تطورات «هامة» في الشمال السوري !
بدأت ميليشيا "قسد" بتسليم نقاطها وحواجزها للجيش السوري، بالتزامن مع انطلاق وحدات خاصة من القوات السورية إلى مدينة "الرقة" وحقول النفط، والتمركز في بلدة "تل تمر" الواقعة تحت سيطرة تنظيم "قسد" شرقي مدينة رأس العين الحدودية.
وسائل إعلامية أكدت أن ميليشيا "قسد" قامت بتسليم نقاطها وحواجزها "للجيش السوري" بموجب اتفاق "الحسكة"، بين "الأخير" و"القوات الروسية" من جهة مع "قسد" من جهة أخرى، يقضي بدخول وحدات من الجيش برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة "عين عرب" خلال الساعات القليلة القادمة ودخوله لعدة نقاط في البلاد، في الوقت الذي يصرح به "بدران جياكرد" ("مسؤول كردي سوري") بأن هذا الاتفاق العسكري المبدئي مع دمشق كان حول انتشار "الجيش السوري" في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية، في المناطق الحدودية من بلدة "منبج" إلى "ديريك "شمال شرقي البلاد، بالإضافة لمدينة تل تمر بريف "الحسكة" الغربي ومدينة "الطبقة" وسيطرة الجيش على مطار المدينة، وسد الفرات والمنصورة على ضفاف نهر الفرات بريف "الرقة".
وفي ذات السياق قال مصدر ميداني سوري إن «وحدات من الجيش السوري انطلقت باتجاه مدينة الرقة وحقول النفط في ريفها للانتشار فيها»، ومن بين الحقول "حقل العمر" و "معمل غاز كونيكو" الاستراتيجيين في ريف دير الزور.
و وصلت صباح اليوم طلائع من الجيش العربي السوري إلى بلدة "تل تمر" الواقعة تحت سيطرة تنظيم "قسد" شرقي مدينة رأس العين الحدودية، وذلك تطبيقا للاتفاق بين الطرفين.
هذه التطورات تترافق مع تحذيرات من وزارة الدفاع "الروسية" من هروب محتمل لمسلحي تنظيم "داعش" المحتجزين لدى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتدهور الأوضاع في المنطقة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: