Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تطورات الميدان في الشمال السوريّ

تطورات الميدان في الشمال السوريّ

سيطر الجيش السوري على ضاحية "الراشدين " و"غابة الأسد" وجمعية الصحفيين غرب حلب.

وأفادت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الجيش السوري غادرت بلدة النيرب، فيما تم إسقاط طائرة مروحية تابعة للجيش السوري في البلدة.

وقالت الوزارة إن طائرة الهليكوبتر أُسقطت في المنطقة مع بدء هجوم لمقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة، حسب قولها.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول تركي قوله إنه يمكن لمسلحي المعارضة السوريين المدعومين من أنقرة استعادة السيطرة على الأراضي التي خسروها في الأيام القليلة الماضية في محيط مدينة سراقب شرقي مدينة إدلب بعد أن بدأوا هجوماً شاملاً هناك.

بدورها، دانت وزارة الخارجية السورية استمرار تركيا في "عدوانها" ونشرها المزيد من قواتها في إدلب وريفها وريف حلب، واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية: "النظام التركي يستمر في عدوانه على سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك من خلال نشر المزيد من قواته في إدلب وريفها وريف حلب واستهداف المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية، وذلك في محاولة لإنقاذ أدواته من المجموعات المسلحة المندحرة أمام تقدم الجيش السوري".

وتابع المصدر في بيان: "في الوقت الذي تهيب فيه سوريا المجتمع الدولي اتخاذ المواقف الواجبة للجم السلوك العدواني للنظام التركي ودعمه اللامحدود للإرهاب في سوريا وليبيا، فإنها تؤكد مجدداً أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات المسلحة، وستستمر قوات الجيش العربي السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة".

وأكد المصدر على موقف سوريا الرافض لأي تواجد تركي على الأراضي السورية الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واعتداء صارخاً على السيادة السورية ويتناقض مع بيانات "أستانا" وتفاهمات "سوتشي" بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب.

هذه التصريحات تأتي عقب استهداف قوات تركية مع قوات سورية مسلحة موالية لها، مواقع تابعة للجيش السوري في ريف إدلب الشرقي.

وكان الجيش السوري بدأ عملياته العسكرية في الجبهة الشمالية للبلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن خلالها من استعادة السيطرة على قرى وبلدات ومدن واقعة على الطريق بعد استعادته السيطرة الكاملة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية العسكرية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

لكن الهدنة سرعان ما توقفت نتيجة الهجمات المتكررة التي شنها تنظيم "جبهة النصرة" ضد مواقع الجيش السوري، ليواصل الجيش بعدها عملياته في المنطقة ويحكم لاحقاً السيطرة خلال أقل من شهر على أكثر من 600 كم متر مربع حسب إعلان القيادة العامة للجيش السوري.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: