تطورات الميدان السوريّ حتّى اللحظة
أفاد مصدر عسكري سوريّ، بسيطرة وحدات من الجيش السوري على مدينة "سراقب" الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، وذلك عقب استعادته لبلدة "أفس" شمال "سراقب" بريف إدلب الشرقي وسط تقدمها لتحريرها من سيطرة المسلحين.
وحررت وحدات الجيش السوري أمس بلدة تل طوقان الاستراتيجية وقرية الريان، بعد القضاء على آخر تجمعات المسلحين فيهما، وفرضت سيطرتها نارياً على الطريق الدولي حلب-سراقب.
وكان الجيش السوري تمكن أمس الأربعاء من تحرير بلدة "إسلامين" الاستراتيجية وقرية "أبو الخوص" شرق مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيمي جبهة النصرة و"أجناد "القوقاز" وحلفائهما، مطبقا بذلك الحصار على المدينة من 3 اتجاهات.
في سياق متصل، تصدت الدفاعات الجوية السورية، فجر اليوم الخميس، لصواريخ معادية من طائرات إسرائيلية استهدفت محيط العاصمة دمشق والمنطقة الجنوبية في سوريا، وتم إسقاط عدد من الصواريخ.
وأصدرت القيادة العامة للجيش السوري بياناً قالت فيه: «في تمام الساعة 02:00 من فجر يوم الخميس الواقع في 6-2-2020 وبتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي بل وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عددًا من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار/ باتجاه الداخل السوري».
وأَضاف البيان: «انتشر الرتل العسكري التركي على خط بين بلدات /بنش ـ معرة مصرين ـ تفتناز/ بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم جبهة النصرة وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري، ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروع بشرية لديها».
المصدر: رصد
شارك المقال: