تطورات الميدان الشمالي حتى اللحظة.
انخفضت وتيرة التوغل "التركي" بنسبة كبيرة بعد دخول "الجيش السوري" إلى المعادلة الشمالية في الوقت الذي قامت به ميليشيا "قسد" بهجمات عنيفة على مواقع المجموعات المسلحة المدعومة "تركياً"، لتصبح "مجموعات" تركيا تواجه معركتين في "إدلب" و"الشمال السوري".
العدوان التركي قصف "مدفعياً" بشكل مكثف منذ صباح اليوم،على مدينة "رأس العين"، وسط هجوم تنفذه برفقة الفصائل الموالية لتركيا على "المدينة"، فيما جرت اشتباكات عنيفة بينها وبين ميليشيا "قسد" من "جهة معبر رأس العين" وريفها الغربي و"المنطقة الصناعية".
وفي ذات السياق، شنت ليلة أمس ميليشيا "قسد" هجومهاً تمكنت من خلاله استعادة السيطرة على كامل مدينة "رأس العين" (كما قالت مصادر إعلامية كردية)، ليقتصر وجود القوات التركية على منطقة "معبر رأس العين".
ومع تتالي أيام المعركة فإنه يرتفع حصيلة القتلى إلى 135 تعداد من "قسد"، كما ارتفع إلى 122 تعداد مقاتلي "الفصائل الموالية" لتركيا، فيما قتل 8 جنود أتراك خلال الاشتباكات والاستهدافات، بينما اعترفت تركيا بمقتل 5 منهم ( الاحصائيات من روايات معارضة).
بالعودة لمدينة "منبج"، فقد دخلت وحدات "الجيش السوري" إلى المدينة ورفعت العلم وسطه، فيما شهد ريف المدينة اشتباكات محاور بين "مجلس منبج العسكري" من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، وسط تحليق لطائرات مروحية تابعة للجيش السوري في سماء مدينة منبج، كما قتل 4 عناصر من الفصائل باستهدافهم من قبل مجلس "منبج العسكري" في "ريف منبج".
المعارك في الشمال تزامنت مع تحرك "رتل عسكري" تابع "للجيش السوري" من بلدة "عين عيسى" شمال "الرقة"، بالتزامن مع تحرك رتل عسكري أخر تابع لقوات "الجيش السوري" من منطقة "منبج" في طريقه إلى مدينة "عين العرب" (كوباني)، فيما نشرت «مواقع معارضة» تحشيدات "عسكرية" ضخمة للقوات "التركية" و"الفصائل الموالية" لها في ريف مدينة «جرابلس» بريف حلب الشمالي الشرقي.
و تأتي هذه التطورات وفق تنسيق دولي برعاية "موسكو" و"واشنطن".
حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية "فاليري غيراسيموف"، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي "مارك ميلي"، بحثا به "مسائل ذات الاهتمام المشترك"، يتوقع مراقبون أنها تختص بالشأن السوري خاصة مع دخول الجيش السوري لمناطق سيطرة الجيش التركي وقسد سابقاً مع الشرطة العسكرية "الروسية".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: