Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تطبيع فني لدول عربية مع "إسرائيل" بالتزامن مع صفقة القرن

تطبيع فني لدول عربية مع "إسرائيل" بالتزامن مع صفقة القرن

أسلوب جديد في التطبيع العربي مع "إسرائيل"، تميز هذه المرة في مجال الفن والثقافة والسينما والمهرجانات، حيث يشارك صناع مجموعة أفلام من ست دول عربية في مهرجان سينمائي إسرائيلي الأسبوع المقبل.

وقالت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية"، التابعة "للخارجية الإسرائيلية"، إنه سيتم "عرض أفلام من دول عربية في إسرائيل خلال أسبوع أفلام خاص"، موضحةً أنه سيقام في القدس المحتلة مهرجان سينمائي، بعنوان سينما الشرق الأوسط، وسيتم عرض أفلام من المغرب وسوريا والجزائر وتونس ومصر والسودان.

وأكدت أن من أهداف المشاركة العربية في المهرجان "خلق جسر ثقافي؛ بهدف توسيع العلاقة بين المجتمع الإسرائيلي والمجتمعات الشرق أوسطية المجاورة".

وأشارت إلى أن من بين الأفلام المعروضة في المهرجان الفيلم المغربي "صوفيا" من إخراج مريم بن مبارك، وفيلم "المومياء" المصري من إخراج شادي عبد السلام، وبمشاركة الفنانة الراحلة والرافضة للتطبيع نادية لطفي.

كما يعرض الفيلم الجزائري "ما زلت أختبئ كي أدخن"، والتونسي "arab blues" للمخرجة ريحانة، والسوداني "الحديث عن الأشجار" للمخرج صهيب جاسم الباري، واللبناني "قضية رقم 23" من إخراج زياد دويري.

في المقابل علق تعليقه على هذه الخطوة الكاتب المصري يوسف مسلم، قائلاً إن "كل الدولة العربية عدا سوريا مطبعة بالفعل مع إسرائيل في كل المجالات"، ساخراً بقوله: "وبالتالي، جاء الدور على السينما".

مسلم، أضاف أنه "من الأولى طرح التساؤل: لماذا تنبطح الأنظمة العربية أمام إسرائيل؟"، معتبراً أن "هذا هو الخطر الحقيقي الذي تمثله "إسرائيل" في المنطقة العربية، وأن التطبيع الثقافي مجرد نتائج صغيرة".

ولكن، هل الفن العربي يحتاج هذا التطبيع ليخرج من كبوته ويصل للعالمية؟.

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: