تصريحات أمريكية تلمّح إلى اتفاق نووي جديد مع إيران
في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل الإعلام عن تصعيد غير مسبوق في العلاقات الإيرانية الأميركية، بعد تهديد طهران بمعاودة بعض الأنشطة في برنامجها النووي، وتحريك واشنطن لبعض القطع الحربية في مياه الخليج، وهو ما اعتبر بمثابة إعلان حرب أو تهديد بفرض الأمر الواقع عن طريق القوة العسكرية، تبرز التصريحات الأمريكية عن اتفاق نووي جديد يحل محل القديم.
ويرى بعض المحللين أن هناك هدف مخفي لدى الولايات المتحدة يدفع نحو صياغة اتفاق نووي جديد، وهو ما أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أصدر أوامر تنفيذية بفرض عقوبات جديدة على إيران تطال قطاع التعدين، ولكنه أكد في نفس البيان الصادر عن البيت الأبيض على أمله "بلقاء القادة الإيرانيين يوما ما للتفاوض معهم".
وهو ما أوضحه المبعوث الأميركي الخاص بإيران "براين هوك" الذي قال صراحة إن "الإدارة الأميركية تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران"، مشيراً إلى أن "الاتفاق مع إيران إن تم سيعرض على الكونغرس للمصادقة عليه كمعاهدة".
في المقابل قوبلت التصريحات الأمريكية وإن كانت تحمل لغة تحذيرية تتخللها العقوبات، برد إيراني يوضح ما أثير عن انسحاب طهران من الاتفاق النووي، ويدفع نحو مفاوضات جديدة بحسب القوة التي يمتلكها كل طرف، حيث قال نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد سجادبور إن "طهران لم تنسحب من الاتفاق النووي حتى الآن لكنه خيار مطروح وربما نقدم عليه تدريجياً".
المصدر: رصد
شارك المقال: