تصريحات أمريكية جديدة حول سوريا

طوى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" صفحتين من كتاب الرئيس السابق دونالد ترامب متعلقة بالشأن السوري، الأولى أن  وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" يتجنب تأييد الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ثانياً أن البنتاغون يقول إن حماية النفط ليست هدفاً لقواته شرق سوريا.

وفي تصريح صحفي، قال بلينكين إنه «امتنع عن تأييد اعتراف إدارة ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، مشيراً إلى أهمية المنطقة لأمن إسرائيل بدلاً من ذلك».

وأضاف «أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل، والأسئلة القانونية شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء نبحثه، لكننا لسنا قريبين من ذلك بأي حال».

وكان البنتاغون قد أعلن أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد، إنما واجبها هو مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وفقاً للأهداف التي حدّدها ترامب.

وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إن «موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخوّلين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها».

وكان ترامب يسير بخطى واسعة فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط مع أقرب حليف له في المنطقة، وهو رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويُعتبر هذا التعديل تغييراً في اللهجة بين الإدارة الديمقراطية الجديدة وسابقتها الجمهورية أكثر منه تحولاً استراتيجياً، إذ لم يسبق بأن ينخرط الجيش الأمريكي في أيّ استغلال للنفط السوري.

يشار إلى أن أغلبية حقول النفط في شرق سوريا وشمالها الشرقي، تقع تحت سيطرة  "قوات سوريا الديمقراطية".

 

المصدر: مواقع