تصريح لافت من السعودية حول الجولان السوري
ناشدت السعودية، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية نحو إلزام «إسرائيل» بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة.
وبحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، طالب مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله يحيى المعلمي، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية، نحو إلزام سلطات الاحتلال «الإسرائيل»، بالاستجابة للقرارات والقوانين الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»، والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري، والكف عن الاستغلال غير المشروع لمواردها الطبيعية.
كما شددت السعودية عن طريق سفيرها، على أن «الحق في التنمية»، و«تقرير المصير»، و«الحق في الحياة»، من أبسط الحقوق التي يكفلها القانون الدولي لجميع شعوب العالم بلا استثناء، وأنه رغم ذلك، لا يزال الشعب الفلسطيني محروماً من أبسط حقوقه.
«المعلمي» أشار إلى أن السلطات «الإسرائيلية» لم تكتفِ بسلب حقوق الشعب الفلسطيني في التنمية فقط، بل سلبت حقه في بناء «دولة مستقلة قابلة للحياة تحتضن آماله وطموحاته».
وأضاف «المعلمي» أن السلطات «الإسرائيلية» تواصل انتهاكاتها للقرارات الدولية بما فيها قرار الجمعية العامة 75/236 الذي يطالب إسرائيل بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل.
وتابع السفير السعودي بأن تجاهل «إسرائيل» للقرارات الدولية، يعبر عن النزعة «الإسرائيلية» لإجهاض كل الجهود الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل، ومواصلتها ممارسة انتهاكاتها تجاه الشعب الفلسطيني، وبناء المستوطنات غير الشرعية، والاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية على الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري المحتل.
واعتبر «المعلمي» أن تحقيق التنمية في الأراضي الفلسطينية والجولان العربي السوري يرتبط بشكل وثيق بتحقيق السلام والأمن والعدالة، فلا يمكن تحقيق التنمية وتمكين الشباب والنساء دون إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وتعتبر التصريحات السعودية «فريدة» من نوعها، في ظل التوتر السياسي والتأزم الذي تشهده العلاقات بين دمشق والرياض، والتي أدت قبل سنوات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: