تسرب مواد مشعة في مفاعل نووي إسرائيلي

اعترف مركز الأبحاث النووية فى مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي بحدوث تسربات لمواد مشعة منذ عدة سنوات، جاء ذلك بوثيقة كشف عنها في إطار دعوى تعويضات قدمها عامل سابق في المركز النووي يدعى "فريدي طويل" والذي أصيب بمرض السرطان.

وبحسب الإذاعة العامة للاحتلال الإسرائيلي فإن المفاعل النووي أقر في أعقاب تقديم الدعوى، أن العامل تعرض لمواد مشعة، وأنه حصلت حوادث وتسربات لمواد مشعة داخل المفاعل.

وقال طويل :"  لم يبلغوني باحتمال حدوث ذلك، خلال السنوات التي عملت فيها بالمفاعل، لو تصرفوا باستقامة لكنت عرفت ذلك، وأجريت الفحوصات الضرورية، هذا يؤكد أن جسدي أصيب بسموم سببت المرض، لقد انتهت حياتي في عمر 56 عاما".

ومفاعل ديمونا هو عبارة عن مفاعل نووي بناه الاحتلال الإسرائيلي عام 1958 بمساعدة فرنسية، وكان الهدف المعلن من إنشائه هو توفير الطاقة لمنشئات تعمل على استصلاح منطقة النقب، الجزء الصحراوي من فلسطين المحتلة، ولكن عام 1986 نشر التقني السابق في مفاعل ديمونا "موردخاي فعنونو" للإعلام بعض من أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي والذي يعتقد أن له علاقة بصنع رؤوس نووية ووضعها في صواريخ بالستية أو طائرات حربية أو حتى في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا، كنتيجة لهذا العمل، اختطف فعنونو من قبل عملاء إسرائيلين من إيطاليا وحوكم بحكم تتعلق بالخيانة.

المصدر: رصد

بواسطة :