Saturday April 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تشكيل جديد في "قسد" بدعم فرنسي.. "الأمن القومي"

تشكيل جديد في "قسد" بدعم فرنسي.. "الأمن القومي"

في ظل تحذيرات "قسد" من انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، كشف مصدر داخل الميليشيا، عن إنشاء جهاز أمني جديد تحت اسم "الأمن القومي"، مهمته الحد من توغل "حزب العمال الكردستاني" (PKK) في مناطق شمال شرقي سوريا.

ونقلت وسائل إعلام معارضة عن مصادر في شمال سوريا بأن «جميع أعضاء الجهاز الجديد من أكراد سوريا، ويترأسه كل من قائد ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي ويساعده كل من المتحدث السابق باسم "قسد" ريدور خليل، ومسؤول الدفاع السابق في "الإدارة الذاتية" ريزان كلو، وشخصيات أخرى تنتشر في مناطق شمال شرقي سوريا لكنها غير معروفة من قبل ضمن مؤسسات "قسد" العسكرية والأمنية». 

أوضح المصدر الذي لم تكشف عنه وسائل إعلام المعارضة أن «مهام هذا الجهاز هي تسليم إدارة المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا "قسد" عسكرياً وإدارياً إلى جانب شخصيات كردية سورية إضافة إلى "مكافحة المتورطين في تجارة المخدرات في جميع المناطق وخاصة في القامشلي والحسكة».

وأكد أن «الذين يشرفون على تجارتها هم شخصيات كردية إيرانية وتركية من أعضاء "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، يساعدهم بعض المستفيدين من أبناء المنطقة»، مشيراً إلى «اعتقال أكثر من 80 شخصاً من هؤلاء وأن معظمهم من أكراد تركيا».

وقال المصدر إن «هذا الجهاز أخذ على عاتقه كبح جماح منظمة شبيبة الثورة (جوانن شورشكر)، التي تتلقى أوامرها من قادة حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل "على الحدود العراقية التركية"، والمتورطة باختطاف القصر والقاصرات والأطفال وزجهم في معسكرات تابعة لها في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى معسكرات في كل من جبال قنديل وشنكال في إقليم كردستان العراق"، حسب قوله».

واعتبر المصدر أن «"شبيبة الثورة" لها باع طويل في إحراق المكاتب الحزبية الكردية كـ "المجلس الوطني الكردي" واغتيال واختطاف السياسيين والنشطاء الأكراد»، مشيراً إلى أن «الجهاز بصدد تقليل مهام كوادر "PKK"، وخاصة الموجودين في مراكز القرار والمسيطرين على اقتصاد "الإدارة الذاتية" وبالأخص المعابر الحدودية والنفط». 

وفي هذا السياق قال المصدر ذاته «إن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا تدعمان هذا الجهاز وبشكل خاص فرنسا، يأتي ذلك بعد سلسلة من اللقاءات التي أجريت بين مسؤولي الجهاز بـ "قسد" وأميركا وفرنسا، اللتين قدمتا الدعم المادي واللوجستي والأمني ليباشر الجهاز عمله. لكن المصدر لم يذكر مدى الدعم الذي تلقّاه القائمون على الجهاز والمدة الزمنية لمهامه».

ورغم كل هذه التطورات أعلن ممثل "مجلس سوريا الديمقراطية" في الولايات المتحدة، وعضو رئاسة المجلس، بسام صقر، أنه «على الولايات المتحدة تحذير الأكراد السوريين إذا اتخذت قراراً بالانسحاب من البلاد، وتنفيذ هذا الانسحاب خطوة بخطوة».

وخلال مقابلة مع سبوتنيك قال صقر: «إنهم "الولايات المتحدة" يقولون إنهم سيبقون حتى ينهوا القتال ضد داعش، لكننا لا نعرف ما إذا كانوا سيبقون أم لا ... إذا كانوا يريدون المغادرة، فيجب أن يتم ذلك خطوة بخطوة، وليس على الفور، ويجب عليهم تحذيرنا بشكل مسبق».

وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عن احتمال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، على غرار ما حدث في أفغانستان، خصوصاً بعد القمة الأخيرة التي جمعت بين الرئيسين الأمريكي جوبايدن ونظيره الروسي فلايمير بوتين.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: