طريق طهران بغداد دمشق إلى حيز التنفيذ
كشفت مواقع إلكترونية معارضة أن العمل لإعادة تفعيل الطريق البرية بين طهران ودمشق عبر العراق دخل حيز التنفيذ، في مسار قد يصل لأكثر من 1200 كيلومتر، وقد يمتد لاحقاً إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت تلك المواقع عن مصادر عراقية قولها: "إن وفوداً فنية إيرانية وصلت إلى العراق، وعقدت اجتماعين مع مسؤولين تابعين للأمانة العامة لمجلس الوزراء، حول المشروع القاضي بربط شبكة الطرق الإيرانية السريعة بنظيرتها العراقية، وصولاً إلى الحدود السورية فدمشق".
وصرح مسؤول عراقي بحسب المواقع أن هناك مساران حالياً، يعتقد أنه سيتم اختيار أحدهما، الأول يبدأ من منطقة قصر شيرين في محافظة كرمنشاه الإيرانية الحدودية، سيدخل من بلدة كلار العراقية الحدودية ويتصل بالطريق العام ويمر بعدة بلدات في شمال شرق بغداد، وصولاً إلى سلسلة جبال حمرين ونينوى ثم محافظة دير الزور، ويبلغ طوله نحو 450 كيلومتراً، والمسار الثاني، هو الرئيسي والمستخدم بين العراق وسورية كممر تواصل رسمي قبل بدء الأزمة السورية، ويبدأ من محافظة ديالى، ويتجه إلى أبو غريب وصولاً إلى القائم، وهذا المسار هو الطريق الدولي الذي يربط بغداد بدمشق.
ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس هيئة أركان الجيش العراقي "عثمان الغانمي" عن نية العراق بإعادة فتح معبر البوكمال - القائم بين العراق وسورية، الأسبوع الماضي خلال زيارته لدمشق.
المصدر: صحف
شارك المقال: