طرطوس.. توفيت بخطأ طبي والطبيبان يتواريان عن الأنظار

رفض الطبيبان اللذان أجريا العمل الجراحي " ناميات أنفية" لشابة في طرطوس ما أدى إلى وفاتها بالمثول أمام قاضي التحقيق ويتواريان عن الأنظار. 

وتوفيت الشابة (ليليان فريج مقدسي ) خلال إجراء عملية (ناميات أنفية) لها في مشفى الحكمة الخاص بطرطوس أول أمس نتيجة خطأ طبي كما يقول والدها الذي ادعى أمام القضاء على الطاقم الطبي والتمريضي، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي. 

ردود الفعل هذه زادت بعد تواري الطبيب الجراح والطبيب المخدر عن الأنظار وعدم مثولهما أمام قاضي التحقيق بعد استدعائهما، ومن ثم إصدار بطاقة بحث بحقهما وتكليف الشرطة بإحضارهما دون جدوى حتى الآن.

وأكد محامي عام طرطوس محمد سليمان لصحف محلية، اتخاذ كل الإجراءات القانونية مبيناً «أنه تم استدعاء الأطباء ومساعديهم من قاضي التحقيق فحضر المساعدان وبعد التحقيق معهما تم توقيفهما»، مضيفاً: «أما الطبيب الجراح والطبيب المخدر فلم يحضرا وما زالا متواريين عن الأنظار وهناك بطاقة بحث بحقهما».

وبين سليمان بخصوص موضوع توقيف الأطباء أنه استقبل فرع نقابة الأطباء أمس وأكد «أنه في حالة الأخطاء الطبية التي تؤدي إلى الوفاة تتولى النيابة العامة في حالات الجرم المشهود التحقيقات الأولية وإجراء الخبرات الطبية لتحديد أسباب الوفاة وفيما إذا كانت ناجمة عن خطأ طبي ثم يتم إحالة التحقيقات إلى قاضي التحقيق الذي يتولى استكمال التحقيق وجمع الأدلة في القضية وصولاً إلى قراره في التوقيف من عدمه».

ونوه «بأنه يتم استجواب الأطباء بحضور مندوب عن نقابة الأطباء أصولاً وأن القانون يطبق على أي شخص بغض النظر عن صفته».

 

 

المصدر: رصد