«طرطوس».. انهيار أجزاء من مدرسة كادت تودي بحياة طلابها

 

على مدار عدة أيام تساقطت سلخات بيتونية من جدران وأسقف مدرسة "فاطمة العلي" في "طرطوس" خلال الدوام المدرسي دون أن تؤدي إلى أية إصابات بين الطلاب أو الكادر التدريسي، مما يستدعي الحاجة لأعمال ترميم فورية.

المدرسة التي تقع في حي "العريض" بالمدينة لا تعتبر من المدارس القديمة في المحافظة ورغم ذلك يوجد مطالب سابقة من كادرها التدريس بضرورة إجراء بعض عمليات الترميم نتيجة الواقع الفني الملموس لكتلة البناء بشكل عام، ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان ووقع المحظور ولولا القدرة الإلهية لتأذى الطلاب والكادر التدريسي.

وفي تصريحات صحفية قال "علي شحود" مدير تربية طرطوس «بعد وقوع سلخات بيتونية ومعاينة الواقع قمنا بإزالة بعض السلخات الظاهرة والخطيرة من كامل كتلة البناء والتي قد تسبب خطورة على حياة الطلاب والكادر التدريسي، وتمت مراسلة لجنة السلامة العامة لإجراء كشف سريع على المدرسة وتقييم الوضع الإنشائي، وموافاتنا به، وسيتم التنسيق مع مديرية الخدمات الفنية لإعداد الدراسة اللازمة على ضوء تقرير لجنة السلامة العامة، ليصار إلى إجراء التعاقد مع جهة منفذة وبالسرعة الكلية».

كما تم إجراء دراسة لنقل طلاب المدرسة لمدرسة مجاورة، وذلك كحل آمن لحمايتهم، وسينفذ مع بداية الفصل الدراسي الثاني، ريثما يتم الانتهاء من تنفيذ أعمال التأهيل والتدعيم والترميم أخيراً.

المصدر: خاص

بواسطة :