ترقب وحذر يسود "جبهات حماة".. ومحاولة تقدم في "جبال اللاذقية" !
عبد الغني جاروخ
في ظل الترقب لبدء "الجيش السوري" المعركة المتنظرة شمال حماة،عقب استقدام تعزيزات عسكرية جديدة لمحاور القتال, والحديث عن معركة شاملة قد تنهي من خلالها الوجود المسلح بكامل محافظة حماة، والتوسع أكثر بالسيطرة جنوب إدلب "مركز النصرة وحلفائها"، اندلعت مواجهات عنيفة غربي حماة على "محور السرمانية" البلدة المهمة استراتيجياً لموقعها الجغرافي في سفوح "جبال اللاذقية" أقصى ريف حماة الغربي في محاولة من القوات العسكرية العاملة هناك التقدم باتجاه أهداف هامة عسكرياً وميدانياً.
مصدر ميداني سوري أوضح لجريدتنا أن «الطيران الحربي السوري استهداف بطلعات مكثفة مواقع لـ"الحزب التركستاني" في التلال المطلة على البلدة في مدينة "جسر الشغور" غرب إدلب ومركز تجمعاتهم ودارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري" والمسلحين" في محاولة جديدة للتقدم».
وكشف المصدر أن «الهدف من العملية هو السيطرة على مواقع هامة تسقط مساحات جغرافية واسعة في "سهل الغاب"، وتمكن القوات من الرصد الناري المحكم لتحركات المسلحين».
في وقت، يعزز "الجيش السوري" من تواجد قواته "شمال حماة"، الجبهة المتاخمة لريف "إدلب" الجنوبي باتجاه "كفر زيتا" و "اللطامنة" و"لطمين" و"الأربعين" و"تل ملح" و"الجبيين" هدف "الجيش السوري" في المرحلة المقبلة، والتي تعتبر الأهم ميدانياً وعسكرياً وسياسياً.
بدورها، قالت مصادر مطلعة إن «الجيش كثف من عمليات الرصد والاستهداف الناري خلال اليومين الماضيين باتجاه بنك أهداف حددتها قوات الاستطلاع بدقة تزامناً مع استقدام حشود عسكرية جديدة للجبهات تحضيراً لعمليات عسكرية واسعة قد يبدها "الجيش السوري" في أية لحظة».
وأدى وصول التعزيزات العسكرية للجيش السوري إلى تفجير "جبهة النصرة" جسر "بيت الرأس" الواقع في منطقة "سهل الغاب"، وذلك بهدف إعاقة تقدم "الجيش السوري" في حال فتح جبهة "سهل الغاب" مجدداً باتجاه مواقعها في "الحويجة" و"خربة الناقوس".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: