تركيا وبريطانيا يعلقان على توتر "قره باغ"

بحث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" هاتفياً مع رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" قضايا إقليمية، على رأسها التوتر بين أذربيجان وأرمينيا.

وأكد "أردوغان" ضرورة انسحاب أرمينيا من الأراضي التي احتلتها في إقليم "قره باغ" ومحيطه حتى يتم تأسيس السلام والاستقرار الإقليمي، وقال إن: «تبني المملكة المتحدة موقفاً متوازناً ومحايداً بخصوص شرقي المتوسط يعد مصلحة مشتركة لدعم جهود الحوار والتعاون».

واندلعت صباح الأحد الماضي، اشتباكات عنيفة في قره باغ بين الجيش الأرميني والقوات المحلية من جهة، والجيش الأذربيجاني من جهة، وسط اتهامات متبادلة بالتسبب في جولة جديدة من القتال.

ودعا عدد من الدول من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس.

وأعلن رئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان" أن «يريفان تعتزم النظر في قضية الاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ».

يذكر أن العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا تدهورت بنهاية الحقبة السوفيتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، ثم وإعلانه في عام 1991 الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية، وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

وبدأت المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان في عام 1992، ضمن مجموعة "مينسك" لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

المصدر: وكالات