«تركيا» تواصل طرد سكان «عفرين»

قالت مصادر محلية إن «ميليشيا "فرقة الحمزة"، أمهلت من تبقى سكان قرية "براد"، حتى مساء اليوم، الاثنين، لمغادرة القرية والمناطق التي تحتلها القوات التركية من ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك بعد توجيه تهمة التعامل مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لسكان القرية الذين بقي منهم 11 عائلة فقط».

بحسب المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، فإن «الميليشيات كان قد طردت عدداً كبيراً من سكان مدينة "عفرين"، والقرى التابعة لها خلال الآونة الاخيرة، إذ يقوم قادة الفصائل الموالية لأنقرة بمصادرة منازل المدنيين ومن ثم تأجيرها لعوائل المسلحين الفارين من مناطق محافظة إدلب، أو إلى العوائل التي قام النظام التركي بتوطينها في أوقات سابقة».

ويعرض المنزل للإيجار بسعر يتراوح بين 100-150 دولار أمريكي، ولا يقبل قادة الفصائل المسلحة بتقاضي الآجار بالليرة السورية، وتشير الإحصاءات غير الرسمية إلى نزوح ما يزيد عن 350 أف مواطن سوري من المناطق الشمالي الغربية من محافظة "حلب" منذ احتلالها من قبل "أنقرة"، فيما تؤكد المعلومات أن نحو 1500 عائلة إضافية هجرت قسرياً من منازلهم في المنطقة، بعد توجيه اتهامات متعددة لهم على رأسها التعامل مع "قسد".

يشار إلى أن القوات التركية احتلت مدينة عفرين والمناطق التابعة لها في ريف حلب الشمالي الغربي بعد عملية "غصن الزيتون"، التي انتهت في 18 آذار من العام 2018، بانسحاب "الوحدات الكردية"، من مدينة عفرين إلى مناطق ريف حلب الشمالي الأوسط كـ"تل رفعت".

المصدر: خاص

بواسطة :