تركيا تسحب أسلحتها تدريجاً من نقاط المراقبة في إدلب

بدأت تركيا بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط مراقبتها في محافظة إدلب السورية، وفقاً لما نقلته نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر عسكري.

وقال المصدر نقلاً عن الوكالة: «إن أنقرة بدأت تدريجياً بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب السورية وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 5 مارس».

وفي الخامس من مارس الجاري أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان مباحثات حول التصعيد الأخير في محافظة إدلب السورية.

وأسفرت المباحثات عن الاتفاق على وثيقة مشتركة تنص على التمسك بصيغة أستانا للتسوية السورية، ووقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريا مشتركة في قسم من طريق M4 الاستراتيجي. 

في المقابل صرحت وزارة الدفاع التركية أن الوزير خلوصي أكار تبادل وجهات النظر مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بشأن "جعل وقف إطلاق النار في إدلب دائم وضمان عودة أكثر من مليون نازح إلى منازلهم".

من جهتها صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرغي شويغو ناقش عبر الهاتف مع نظيره التركي خلوصي أكار استقرار الوضع في إدلب السورية. 

وفي السياق ذاته نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول تدمير مزعوم لثمانية منظومات صواريخ سورية مضادة للطائرات من طراز "بانتسير" في محافظة إدلب.

وقالت الوزارة في بيان لها إن «التقديرات المقدمة لرئيس الجمهورية التركية بشأن الفعالية القتالية لاستخدام الطائرات دون طيار في محافظة إدلب، التي يُزعم أنها قادرة على تدمير 8 منظومات مدفعية - صاروخية سورية مضادة للطائرات من طراز "بانتسير"، غير صحيحة ومبالغ بها بشكل كبير».

وأكد البيان أن "القوات الرئيسية وأنظمة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية، بما في ذلك نظام صواريخ بانتسير للدفاع الجوي، كانت ولا تزال ممركزة بشكل أساسي في منطقة دمشق".

وأضاف البيان أنه «نتيجة للهجمات الكثيرة التي قامت بها الطائرات المسيرة التركية، أصيبت فقط منظومتان "بانتسير" بأضرار، مشيراً إلى أنه الوقت الحالي، أوشك الجيش السوري على إصلاحهما واستعادتهما إلى الخدمة مرة أخرى على الانتهاء».

يذكر أن الرئيس التركي قد أعلن، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية دمرت 8 منظومات صاروخية مدفعية للدفاع الجوي "بانتسير" في سوريا. 

 

 

 

 

المصدر: وكالات