Wednesday May 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تركيا تنفّذ خطتها في ليبيا "بمرتزقة" سوريين

تركيا تنفّذ خطتها في ليبيا "بمرتزقة" سوريين

ما إن أعلنت تركيا تلقيها طلباً رسمياً من حكومة الوفاق الليبية في طرابلس بالتدخل عسكرياً ضد قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر، حتى انتشرت تسريبات إعلامية عن تحضير أنقرة لإشراك مقاتلين سوريين في معارك ليبيا لصالح حكومة الوفاق "ذات الميول الإخوانية".

حيث نشرت صحيفة "ميدل ايست آي" تقريراً حول إرسال تركيا لمقاتلين سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق بناء على شهادات من مصادر معارضة، أقرّت بطلب #أنقرة من جماعات سوريّة مدعومة منها بالانتقال إلى ليبيا للقتال ضد قوات حفتر.

يقول مصدر معارض بارز للصحيفة إنّ الكتائب التي تمّ التواصل معها، هي فرقة #السلطان_مراد "المكونة من مقاتلين تركمان سوريين"، وكتائب "#صقور_الشام" التي قبلت بالخطّة، ونقلت قوات تابعة إلى تركيا تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا، على أن تتولى "صقور الشام" تنفيذ باقي الخطة، باعتبار لها علاقات قويّة مع #قوات_ليبية سبق وشاركت في بداية الحرب السوريّة، من خلال مركز في طرابلس، تولى إرسال أسلحة وذخيرة وقادة عسكريين لدعم قوات #المعارضة_السورية في عام 2011.

ويكشف التقرير عن تواصل قديم بين الميليشيات الليبية والفصائل السوريّة، إذ يذكر أنه "في عام 2014 أرسل فصيل "فيلق الشام" مسؤولين لتقديم المشورة لقوات طرابلس ضد قوات بنغازي".

وعلى الرغم من نفي "الحكومة السورية المؤقتة" التي تتبع لها الفصائل في الشمال السوري، فإنّ مصدر معارض أكد الأمر، وقال: "إنّ بعض المقاتلين وصلوا فعلاً إلى ليبيا قبل ثلاثة أيام حيث كانوا يتلقون تدريبات في معسكر مغلق"، ليؤكد أحد الناشطين في مدينة عفرين للصحيفة أنه "تمّ نقل العشرات من المقاتلين الذين حاربوا سابقاً في الغوطة الشرقية إلى عفرين قادمين من جرابلس، استعداداً لنقلهم إلى ليبيا".

ويضيف "إنّ معظم المقاتلين ينتمون إلى لواء المعتصم ولواء #السلطان_مراد وكتائب الحمزة و #أحرار_الشرقية، مع تقديم رواتب مغرية، إذ سيتلقى كل مقاتل 300 دولار عند توقيع العقد في سوريا ، وسيتلقى 2000 دولار شهرياً في ليبيا".

ويشير تقرير الصحيفة إلى استخدام تركيا لتلك القوات السوريّة في معاركها ضد الأكراد، مع وجود شهادات بارتكابها #جرائم_حرب ضد مدنيين أكراد في الشمال السوري، حيث تتهم منظمة العفو الدولية تلك القوات بتنفيذ إعدامات ميدانية وعمليات اختطاف.

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: