«تركيا» تخيف «ماكرون»

ربما تشكل تركيا تهديداً للانتخابات الفرنسية المقبلة لعام 2022، حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه من إمكانية تأثير إسطنبول في ذلك.

وأكد ماكرون أمس، أنه «سيكون هناك محاولات للتدخل في الانتخابات المقبلة»، مشيراً إلى أن «الحديث يدور عن تركيا والخطر واقعي».

وقال: «التهديدات ليست مستترة، لذا أعتقد أننا يجب أن نكون واضحين للغاية».

ولم يكشف الرئيس الفرنسي، الطريقة التي يمكن أن تحاول تركيا التدخل فيها بالانتخابات الفرنسية، ولا عن الانتخابات المقصودة بحديثه سواء كانت الإقليمية أو الرئاسية، أو حتى كليهما، واكتفى ماكرون بالقول إن «إسطنبول ستلعب على الرأي العام».

ورغم مخاوف ماكرون، عبّر عن أمله في عودة العلاقات الطبيعية بين باريس وأنقرة، قائلاً: «أود أن أثق بأن هذا الطريق ممكن، لكنني اعتقد أنه لا يمكن استعادة العلاقات عندما توجد هناك ازدواجية، وليس بوسعي استعادة العلاقات إذا كانت هناك أعمال مستمرة خلف ظهري».

العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي، شهدت توترات بسبب عدة قضايا، لكن هذه التوترات انجلت بالرسائل التي تبادلاها في كانون الثاني الماضي، واتفقا فيها على محاولة إصلاح العلاقات.

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :