تركيا تحدد وجهة جديدة للمرتزقة السوريين في قارة آسيا
بعد إقليم ناغورني قره باغ، وليبيا، الميليشيات السورية تقرر وجهتها الجديدة، حيث تستعد تركيا للزج بهم في صراع جديد بقارة آسيا.
وأفادت وسائل إعلام معارضة نقلاً عن مصادر في ميليشيا "سليمان شاه" التابعة لتركيا، أن تركيا تنوي نقل أعداد من المرتزقة السوريين إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إطار العزف على وتر الصراعات السياسية الدينية، والتي تحمل أيضاً طابعاً قومياً ودينياً، كما حصل بين أذربيجان وأرمينيا، والآن بين الهند وباكستان.
مصدر في الميليشيات السورية، ذكرت لوسائل إعلام معارضة أن قائد الميليشيات السورية، المكنى "أبو عمشة"، أبلغ أتباعه أن الجيش التركي بصدد طلب إعداد قوائم بأسماء من مختلف الميليشيات التابعة لأنقرة، من أجل القتال في كشمير مقابل ألفي دولار لكل مرتزق شهرياً.
وأكد المصدر أن «المرتزقة سينقلون من المناطق التي تسيطر عليها تركيا شمالي سوريا، مثل إعزاز والباب وعفرين وإدلب وجرابلس إلى منطقة النزاع الجديدة في قلب آسيا».
وكانت نيودلهي قد انتقدت بقوة وفي أكثر من مناسبة تدخلات أنقرة في ملف كشمير، معتبرة ذلك منافيا للقانون الدولي، حتى أن تقارير هندية رسمية واستخبارية تحدثت صراحة عن تمويل تركي للجماعات المتطرفة في الهند.
وهذا التطور الدراماتيكي يعني، حسب خبراء، عزم أردوغان توسيع دائرة نشاطه المزعزع للاستقرار إلى وسط آسيا، في مسعى لتوسيع مظلته الحاضنة لحركات الإرهاب والتطرف في المنطقة لتصل تخوم شبه القارة الهندية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: