Friday April 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تركيا تدفع بالميليشيات السورية إلى ليبيا.. ولكن دون رواتب أو ذخيرة؟

تركيا تدفع بالميليشيات السورية إلى ليبيا.. ولكن دون رواتب أو ذخيرة؟

تتجه دفعة جديدة من مقاتلي الميليشيات السورية التابعة لتركيا، إلى ليبيا خلال الساعات القادمة، بعد أن تم تجنيدهم من مخيمات النزوح بريفي حلب وإدلب.

وأفاد ناشطون من المنطقة لوسائل إعلام المعارضة أن «الدفعة الجديدة تضم 400 مقاتل، وهم متواجدين الآن داخل معبر حوار كلس العسكري بريف حلب الشمالي، وسيتجهون إلى ليبيا خلال الساعات القادمة».

وأشار النشطاء إلى أن «هؤلاء العناصر تم تجنيدهم ونقلهم من مخيمات النزوح بريفي حلب وإدلب، وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، إلى أكثر من 12000 “مرتزق” من الجنسية السورية».

وقبل يومين وصلت دفعة من الفصائل الموالية لتركيا من فصيلي "جيش النخبة" و"السلطان مراد"، إلى الأراضي الليبية تضم 220 عنصراً، تزامناً مع وصول دفعة قتلى من الأراضي الليبية، وفقاً لوسائل إعلام المعارضة. 

وتضم 14 جثة بينهم قياديين اثنين من فصائل الميليشيات الموالية لتركيا وأكثر من 20 جريح.

وتقول وسائل الإعلام إن القتلى من فصائل “لواء المعتصم، "فرقة السلطان مراد"، "لواء صقور الشمال" "الحمزات"، "سليمان شاه"، قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، إضافة إلى معارك مصراتة ومناطق أخرى من ليبيا.

في المقابل، تداولت وسائل إعلام المعارضة مقطع مصور، يظهر فيه عنصر من الميليشيات السورية، أصيب مؤخراً على يد قوات "حفتر" وهو جريح ويعالج لديهم.

وسرب أيضاً نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوتي لأحد قادة الميليشيات السورية الموالية لأنقرة وهو يهاجم تركيا، قائلاً إن أنقرة تخلت عنا وجوعتنا في سوريا وأفقرتنا لتدفعنا للذهاب إلى ليبيا».

وتبين أن قائد الفصيل المتحدث في المقطع الصوتي تابع لميليشيات "الحمزات". وأضاف إن «تركيا تخلت عنا بالأراضي الليبية، حتى أنهم وعدونا برواتب عالية لم نأخذ حتى نصفها».

وأكمل: «نحن لا نريد شيء.. التركي دمرنا وتخلى عنا بليبيا ولم يدعمنا بسلاح أو ذخيرة»، مبيناً أن «"الحمزات" دوناً عن غيرها تتعرض لتمييز من الجانب التركي، بقية الفصائل ينزل عناصرها إجازات وبعضهم يتقاضى رواتباً كاملة.. إلا نحن وكأننا مغضوٌب علينا».

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: