Tuesday July 29, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تركيا تبحث مع روسيا إمكانية إنشاء منطقة آمنة في إدلب

تركيا تبحث مع روسيا إمكانية إنشاء منطقة آمنة في إدلب

 

عقب عملية "نبع السلام" التي شنتها تركيا شمال شرق سوريا، بحجة القضاء على الميليشيات الكردية التي تهدد الأمن التركي، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن روسيا وتركيا تبحثان إمكانية إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب بشمال غرب سوريا. 

وقال آكار: «إن أصدقاءنا في إدلب الذين أصبحوا لاجئين لا يريدون الذهاب إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة».

 وهدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بلجوء بلاده إلى "سيناريوهات بديلة" للقضاء على الخطر الذي يهدد أمنها من شمال سوريا.

وخلال تصريح أدلى به أثناء لقاءٍ أجراه مع ممثلي وسائل الإعلام التركية في أنقرة، قال: «أكدنا مراراً أننا لن نسمح بإنشاء منطقة خاضعة للإرهابيين على حدود تركيا، وأصبحت عملية نبع السلام تأكيداً واضحا لذلك». 

جاءت تصريحاته بعد يومين من لقاء رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية في موسكو، في أول اجتماع معلن منذ سنوات، حيث بحثا الوضع في إدلب.

وحسبما نقلت وكالة "الأناضول"، أشار آكار إلى أن "تركيا ستنفذ سيناريوهات بديلة للقضاء على التهديد حال عدم توقف استفزازات إرهابيي وحدات حماية الشعب شمال شرق سوريا حتى بعد الاتصالات مع الجانب الروسي".

واعتبر أكار أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شمال سوريا لم تطبق في الحقيقة، مبينا: «عملنا مع الأمريكيين على هذه المسألة على مدى 49 يوما، لكن كل هذا الوقت، واصلت الولايات المتحدة تزويد الإرهابيين بالأسلحة، وخلال هذه الفترة لم ينسحب الإرهابيون من المناطق المجاورة، ونتيجة لذلك، أنشأت تركيا على طول حدودها منطقة آمنة تمتد لـ 145 كيلومترا ويصل عمقها إلى 30 كيلومترا في داخل الأراضي السورية».

يذكر أنه قبل العملية "نبع السلام" بأيام، أخلت القوات الأميركية أربع نقاط مراقبة على الحدود مع تركيا، لكن الجيش الأميركي عاد إلى ست قواعد ونقاط عسكرية بعد توقف العملية التركية حيث عادت القوات الأميركية لكافة قواعدها بالحسكة. 

وكانت أنقرة قد أقامت بدءاً من عام 2017 نحو 12 نقطة مراقبة عسكرية داخل محافظات إدلب وحماة وحلب بالاتفاق مع الجانب الروسي والإيراني بهدف تطبيق ما يعرف باتفاق خفض التصعيد بالمناطق التي كانت تفصل بين قوات النظام السوري والمعارضة، لكن بعض تلك النقاط مثل مورك بريف حماة أصبحت في مناطق سيطرت عليها قوات النظام. 

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: