تركيا مجرمة حرب.. وأميركا تهدد بالأدلة
كشفت الولايات المتحدة عن امتلاكها أدلة على ارتكاب تركيا ومليشياتها جرائم حرب خلال "العملية العسكرية" في شمال شرق سوريا باسم "نبع السلام".
خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب قال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيم جيفري إن هناك أدلة على ارتكاب المتمردين المدعومين من تركيا "جرائم حرب"، مضيفاً "لقد رأينا عدة حوادث نعتبرها جرائم حرب".
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر "أعتقد أن المسؤولين عن ذلك يجب أن يحاسبوا، في كثير من الحالات، ستكون الحكومة التركية"، في المقابل تنفي أنقرة تلك الاتهامات وتصفها بأنها "حملة تشويه" ضدها.
وفي التاسع من أكتوبر الجاري بدأت تركيا حملة عسكرية واسعة في شمال شرق سوريا بهدف دحر مقاتلي وحدات حماية الشعب من المناطق الحدودية، ما أدى إلى سقوط قتلى وتشريد آلاف الأكراد.
موقع بزنس إنسايدر، تحدث عن مقاطع فيديو، تحفّظ على نشرها، تُظهر متمردين سوريين مدعومين من تركيا وهم يرتكبون الفظائع، ويقتلون الرجال في ثياب مدنية ويتفاخرون بقتلهم.
فيما أظهرت مقاطع فيديو عديدة تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، ما بدا أنهم متمردون سوريون مدعومون من تركيا، وهم يرتكبون فظائع من بينها تصوير لقطات مع الضحايا والمفاخرة بقتلهم، ما أثار موجة غضب عارمة.
ومن بين هذه الأشرطة، شريط فيديو يُظهر، رجلا يقف فوق جثة السياسية الكردية هيفرين خلف، ويقول وهو يصور نفسه "هذه هي جثث الخنازير"، كما يظهر في مشهد آخر رجال يبدو أنهم متمردون سوريون مدعومون من تركيا، وهم يتهكمون من رجل يرتدي ملابس مدنية قبل جره من رقبته وإعدامه.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: