تركي الفيصل يكشف كيف تعاملت السعودية مع زيارة السادات للقدس
كشف تركي الفيصل، الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، عن غضب المملكة من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، بسبب زيارته للقدس دون إبلاغ الملك خالد في ذلك الوقت.
وقال الفيصل، في مقابلة على منصة "القبس" إن الزيارة «كانت مفاجئة»، حيث أخفى السادات ذلك عن المملكة، «رغم أنها من أوثق حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة».
وأضاف أن السادات فعل ذلك رغم أنه «منذ اندلاع حرب 1973 كان هناك تنسيق قوي بين مصر والمملكة على مختلف الأصعدة، فعندما زار السادات المملكة عام 1977 قبل إعلان رغبته في زيارة القدس، صدر بيان مشترك عن استمرارية المحادثات الدولية، لم يتطرق فيه الرئيس المصري الراحل إلى نيته زيارة إسرائيل، لذلك كانت بالنسبة لنا صدمة».
وتابع أن الرئيس المصري «أرسل نائبه في ذلك الوقت حسني مبارك إلى المملكة، لكن الملك خالد رفض استقباله وكان غاضباً وتم تكليفي باستقباله في مطار الرياض، والتقى الملك فهد الذي كان وليا للعهد آنذاك، ولم يجد أي استجابة لمطالبه بشحذ الدعم».
وقال الفيصل إن «الجانب السعودي كان عاتبا، ومع ذلك استمر التعاون الاستخباراتي بين الرياض والقاهرة، إلا أنه تم اتخاذ قرار جماعي في قمة بغداد بقطع العلاقات مع مصر».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: