ترامب يقارن المحتجين بمنظمة إرهابية.. ويتوعد؟

توعد الرئيس الأمريكية دونالد ترامب بالعقاب لمن وصفهم "بمنظمي الفوضى في البلاد، بسنوات طويلة من السجن، بعد مظاهرات العنف التي اندلعت في أمريكا احتجاجاً على مقتل شاب ذو بشرة سمراء على يد شرطي أبيض بطريقة وحشية، مقارناً المتظاهرين بمنظمة "أنتيفا" التي يصنفها ترامب إرهابية.

وظهرت في الآونة الأخيرة صوراً لأعضاء المنظمة وهم يقاتلون بجانب "قسد" شمال سوريا، بالتعاون مع القوات الأمريكية هناك. 

وخلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض وسط انتشار قوات الجيش والحرس الوطني داخل القصر قال ترامب «منظمو هذه الفوضى سيعاقبون بسنوات طويلة في السجن بما في ذلك منظمة "أنتيفا"».

وأضاف الرئيس الأمريكي، «أحداث العنف الأخيرة ليست احتجاجات سلمية بل هي عبارة عن إرهاب محلي.. أمريكا تأسست على مبدأ القانون ولابد ألا نستسلم للكراهية أو الغضب».

وأكد ترامب، أنه «سيتخذ قراراً بنشر قوات الجيش في أرجاء البلاد لضبط الأمن النظام بسرعة في حال تصاعدت الأمور»، متابعاً «سأضع كل إمكانيات الحكومة الفيدرالية، المدنية والعسكرية من أجل وقف أعمال العنف والنهب وتدمير الممتلكات.. سأواصل نشر آلاف الجنود المدججين بالسلاح».

ودعا ترامب حكام الولايات لأخذ الإجراءات اللازمة "للسيطرة على الشوارع". مؤكداً أنهم إذا رفضوا سيقوم بذلك بنفسه.

وتوفي فلويد (46 عاما) يوم الاثنين 25 مايو/أيار المنصرم، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه، ما أدى لمقتله وفقا لتشريح مستقل بناء على طلب أسرته.

وبعد الحادثة انتشرت المظاهرات في أرجاء البلاد وصحبها موجات عنف، ومع تصاعد التوتر في كثير من الولايات الأمريكية أعلن الرئيس ترامب عن استعداد قوات الجيش للتدخل سريعاً لردع الاضطرابات المصحوبة بأعمال عنف.

 

المصدر: وكالات