ترامب يمدد العقوبات على السودان.. والخرطوم تبرر له
على الرغم من قرار واشنطن رفع السودان من قائمة الإرهاب، وماتلاها من تطبيع للعلاقات بين الخرطوم وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، أصدر ترامب قراراً بتمديد العقوبات المفروضة على السودان عاماً واحداً، وهو ما اعتبرته الحكومة السودانية إجراء روتيناً لا يؤثر على الخطوات الجارية حالياً لرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان اليوم إنه «على الرغم من الأحداث الإيجابية الأخيرة»، إلا أن الأزمة الذي نشبت في دارفور وإعلان حالة الطوارئ الوطنية عام 1997، «لم يتم حلها بعد».
وبحسب القرار الصادر عام 1997، تم حجز الأصول السودانية الموجودة في النظام البنكي الأمريكي.
وأضاف ترامب: «هذه التصرفات والسياسات تواصل أن تمثل تهديداً خاصاً وطارئاً للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. لهذا السبب قررت أنه من الضروري تمديد حالة الطوارئ الوطنية».
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن هذا الإجراء «لا ينعكس سلباً» على «العلاقات المتحسنة» بين واشنطن والخرطوم، و«لا يؤثر بأي شكل على القرار والعمليات حول سحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وتعليقاً على قرار تمديد العقوبات عليها، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إنه «لا أثر لهذا التجديد على الخطوات الجارية حاليا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وأضافت الزوارة أن التجديد هو «إجراء روتيني يتم متى استحق وقته، وهو مرتبط بوجود السودان في القائمة».
يشار إلى أن واشنطن قررت شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مقابل دفع تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لذوي القتلى والمصابين بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: