ترامب يخطئ مجدداً، وهذه المرة بمكان دولة "كوسوفو"

ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، خطأً عندما اعتقد أن دولة كوسوفو الواقعة بالقارة الأوروبية، موجودة في الشرق الأوسط، وذلك عند حديثه عن الاتفاق الذي توصلت إليه كوسوفو مع الاحتلال ونصّ على تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وكتب "ترامب" تغريدة على حسابه بتطبيق تويتر: «يوم عظيم آخر للسلام بين كوسوفو الشرق أوسطية ذات الأغلبية المسلمة وإسرائيل، حيث اتفقتا على تطبيع العلاقات وإقامة علاقات الدبلوماسية».

وأشار في تغريدته إلى أن «المزيد من الدول العربية والإسلامية ستوقع مع إسرائيل على اتفاقات مشابهة لتطبيع العلاقات».

وأثارت تغريدة "ترامب" سخرية المغردين على موقع تويتر، واستهزأ بعضهم لكون رئيس الولايات المتحدة لا يعرف المكان الجغرافي الحقيقي لكوسوفو.

يذكر أن كوسوفو تقع في منطقة البلقان بأوروبا، وهي أصغر دولة فيها، ويبلغ عدد سكانها في إحصاء يعود لعام 2018، مليوناً و845 ألف نسمة، وفقاً للبنك الدولي، وتحدُّها جمهورية مقدونيا الشمالية من الجنوب الشرقي وصربيا من الشمال الشرقي والجبل الأسود من الشمال الغربي وألبانيا من الجنوب.

 وأعلن ترامب أمس، عن اتفاق كوسوفو والاحتلال على تطبيع العلاقات بينهما، فيما لفت إلى «تعهد صربيا بنقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس».

وذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، أن كوسوفو «ستعترف بإسرائيل كجزء من محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة».

المصدر: مواقع