Saturday May 17, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«ترامب» يبدأ معركة الثأر

«ترامب» يبدأ معركة الثأر

عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية، على مايبدو أن صراع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على العرش لم ينتهي بعد، حيث دخلت المعركة على زعامة الحزب الجمهوري مرحلة جديدة، حين أعلن ترامب ومنسـِّق الأقلية في مجلس النواب ستيف سكاليس، دعمهما النائبة إليز ستيفانيك، لتحل محل النائبة ليز تشيني، كرئيسة لمؤتمر الجمهوريين في المجلس.

وفي تصريح له، قال ترامب إن «تشيني "لا حق لها" أن تكون في قيادة الحزب الجمهوري، وأن ستيفانيك خيار أفضل بكثير، ولديها مصادقتي الكاملة والتامة لرئاسة مؤتمر الحزب الجمهوري».

وأعلنت لورين فاين المتحدثة باسم سكاليس، وهو الشخصية الجمهورية الثانية في مجلس النواب، أن على النواب الجمهوريين «التركيز فقط على استعادة المجلس في عام 2022 والقتال ضد رئيسته "نانسي بيلوسي"، والأجندة الاشتراكية الراديكالية للرئيس جو بايدن، وإليز ستيفانيك ملتزمة بشدة بالقيام بذلك، وهو سبب تعهد سكاليس بدعمها لرئاسة المؤتمر».

وهذا يعني أن أكبر زعيمين جمهوريين في مجلس النواب الأمريكي، وهما سكاليس عن لويزيانا، وزعيم الأقلية كيفن مكارثي عن كاليفورنيا، فقدا الثقة في تشيني، ما قد يمهد الطريق لعزلها كثالث قيادية للحزب في مجلس النواب.

المتحدث باسم تشيني، جيرمي آدلر قال إن «النائبة عن ولاية وايومنغ، لن تتنحى عن دورها القيادي»، ومن أجل عزلها يجب تقديم اقتراح لمؤتمر الحزب، الذي سيتعين عليه التصويت.

وتصاعدت شعبية ستيفانيك داخل مؤتمر الحزب الجمهوري، خلال أول محاكمة لعزل ترامب، عندما دافعت عنه بقوة.

وكانت تشيني واحدة من 10 نواب جمهوريين صوتوا لصالح مساءلة ترامب، لاتهامه بتحريض حشد من أنصاره على مهاجمة مبنى الكونغرس، والتدخل في فرز نتائج الهيئة الانتخابية يوم 6 كانون الثاني.

وتعهد ترامب بتأييد أي مرشح جمهوري ينافس تشيني خلال الانتخابات التمهيدية للحزب، قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة لعام 2022.

المصدر: مواقع

شارك المقال: