Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ترامب وجد كبش الفداء لإلقاء اللوم عليه في خسارته الانتخابية.. من هو؟

ترامب وجد كبش الفداء لإلقاء اللوم عليه في خسارته الانتخابية.. من هو؟


في اليوم التالي من الإعلان بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية وهزيمة منافسه الرئيس دونالد ترامب، توجه الفائز إلى الكنيسة بينما انطلق الخاسر للعب الغولف مجدداً.

وأمس السبت مع إعلان فوز جوبايدن بالانتخابات توجه الرئيس ترامب إلى ولايه فيرجينيا، حيث معلبه الغولف الخاص به.

وصباح اليوم الأحد، توجه الرئيس المنتخب جو بايدن، إلى كنيسة سانت جوزيف قرب مقر إقامته في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وبعدها توجه لزيارة قبر نجله الراحل بو بايدن، وكان برفقة الرئيس المنتخب ابنته آشلي وحفيده هانتر نجل بو.

وكالعادة، فقد بدأ ترامب يومه بالتشكيك مجدداً في نزاهة الانتخابات وفرز الأصوات عبر حسابه على تويتر، وخصوصاً في أصوات ولاية بنسلفانيا التي حسم فيها الأصوا بايدن لصالحه.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، في تصريحات لـCNN، أن «ميلانيا ترامب زوجة الرئيس وصهره جاريد كوشنر انضما إلى مجموعة متزايدة من الدائرة المقربة للرئيس الذين ينصحونه بالاعتراف بالهزيمة وقبول خسارة الانتخابات».

في المقابل، بدأ فريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ترامب، بالبحث عن "كبش فداء"، لإلقاء لوم الخسارة الكبيرة عليه، بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية انتصار منافسه الديمقراطي، جو بايدن.

مصادر لصحيفة "الديلي ميل البريطانية" كشفت أن مساعدوا ترامب وجدوا ضالتهم  لرمي كامل عبء الخسارة على عاتقه، حيث سربت معلومات من الحزب الجمهوري عن إلقاء اللوم على صهر ترامب، وزوج ابنته إيفانكا، جاريد كوشنر، الذي شغل منصب كبير المستشارين في البيت الأبيض لأربع سنوات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كوشنر كلّف بالعديد من المناصب في عهد ترامب، واعتبره المراقبون أنه "رئيس أركان ترامب الفعلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر لعب دور "رجل الشرق الأوسط" الأول، والمنسق والمدير المعني لأزمة جائحة فيروس كورونا في أمريكا، بالإضافة إلى أنه "العقل المدبر" لحمة ترامب الانتخابية، مشيرةً إلى أن كوشنر، «كان له يد في جميع قرارات ترامب الكبرى حول الانتخابات الحالية».

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أشارت إلى أن «كوشنر كان يشغل بشكل كبير "محفظة البيت الأبيض الواسعة"، بما في ذلك الاستجابة لجائحة فيروس كورونا واتفاقات السلام الموقعة في الشرق الأوسط، ولذلك فإنه لم يخصص وقتاً كافياً للحملة.

وكان أحد الجمهوريين صرح لصحيفة "واشنطن بوست" قائلاً" «إن عدة أشخاص قد تواصلوا مع كوشنر خلال الصيف، وحذروه من أن الرئيس سيخسر الانتخابات ما لم تتغير استراتيجيتهم المتبعة في البلاد، لكن كوشنر نفى مخاوفهم، وأخبرهم أن استطلاعات الرأي "ليست دقيقة».

المصدر: وكالات

شارك المقال: