تراجع مستوى الجرائم في سوريا بنسبة 50%.

بيّن مدير إدارة الأمن الجنائي اللواء ناصر ديب أنّ نسبة الجرائم في سوريا انخفضت بين عامي 2018 و2019 بنسبة قاربت 50%، نتيجة عودة كثير من المناطق إلى سيطرة الدولة السوريّة.

وذكر ديب في حديث صحفي أن جرائم السلب بين 2018 و 2019 انخفضت 50% بينما انخفضت جرائم الخطف 48% والاغتصاب 50% وتهريب الأسلحة 60% و السرقة 16% والقتل 63%.

ولفت اللواء ديب إلى معالجة مشكلة تشابه الأسماء، كما تم إلغاء كل الطلبات أو إذاعات البحث غير المقترنة بموافقة ​القضاء​ وأصبحت جميعها مقترنة بهذه الموافقة.

وتابع: "تمّت معالجة أكثر من 5 آلاف حالة تشابه أسماء، موضحاً أنه تتم معالجتها بشكل فوري، فمثلاً عندما يتقدم الشخص للحصول على سجل عدلي وعليه تشابه أسماء، يُرسل كتاب فوري إلى الجهة الطالبة مع مفصل هويته لبيان هل هو المقصود أم لا، من دون أن يتم توقيف الشخص، وبعد بيان الموضوع يتم إعطاؤه خلاف المقصود".

وعن التطورات التي دخلت على عملية اكتشاف الأدلة في الفترة الأخيرة، قال ديب: "جميع المخابر في أدلة الأمن الجنائي تعمل، فتمّ تأمين قطع لبعض الأجهزة المعطلة وتمت صيانتها، وتأمين المواد اللازمة للمخابر، وخصوصاً مخبر البصمة الوراثية "DNA" وتم تأهيل الكوادر التي ترهلت بحكم ما فرضته الحرب على سوريا.

وأكد ديب أن العلاقة والارتباط بين سوريا والأنتربول الدولي لم ينقطعا رغم أن هناك ضغطاً على الأمانة العامة للأنتربول لعدم التجاوب مع الطلبات التي ترد من سوريا، وأشار إلى أنه وخلال ستة أشهر سوف يتم إدخال بصمات أصحاب السوابق ضمن "داتا" في فرع أدلة الأمن الجنائي للكشف سريعاً عن الجرائم.

 

المصدر: صحف

بواسطة :