تراجع عدد المتظاهرين في لبنان
تتواصل الاحتجاجات الشعبية في لبنان الداعية الى إجراء تغييرات جذرية لحل الأزمة المعيشية والاقتصادية في البلاد رغم التراجع النسبي في أعداد المتظاهرين.
وفي المقابل يأمل اللبنانيون استجابة مطالبهم من قبل الحكومة وعدم استمرار حال الجمود في القطاع الاقتصادي و الحكومي و الذي يخلف يومياً خسارة حوالي 170 مليون دولار بفعل توقف عجلة الاقتصاد وتضرر الطبقات الفقيرة والمحال التجارية.
وحافظ الحراك المطلبي المعيشي على حضوره في الشارع اللبناني رغم تسجيل تراجع نسبي في أعداد المتظاهرين مقارنة مع ما كان عليه الحال خلال الأيام العشرة الماضية.
وفيما لم تفتح المصارف والمدارس والجامعات أبوابها منذ أكثر من عشرة أيام، تسببت التظاهرات الشعبية في بيروت والمدن الاخرى بقطع الطرقات، ولا تزال بعض الشوارع مقفلة بسبب المحتجين والسيارات المتوقفة على أطراف الطرق، على الرغم من عمل عناصر الجيش والأمن الداخلي على تسهيل حركة مرور السيارات.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: