تقرير استخباراتي يهدد الاتفاق النووي
أفادت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، بأن «مخابرات هولندا والسويد وألمانيا، رصدت محاولات إيرانية لامتلاك تكنولوجيا نووية».
وسلط التقرير الذي نشرته القناة، الضوء على نتائج أبحاث أجرتها وكالات استخبارات من هولندا والسويد وألمانيا مؤخراً، توصلت إلى ان إيران بذلت محاولات متعددة عام 2020، للحصول على تكنولوجيا لبرنامج أسلحة الدمار الشامل.
وأحبطت هولندا محاولات شبكات إيرانية قرصنة معلومات تكنولوجية نووية، وأجرت تحقيقاً بشأن محاولة إيران الحصول على المعرفة والمواد النووية، ولم توقف طهران خلال العام الماضي، مساعيها للحصول على تكنولوجيا نووية، وفق ما جاء في التقرير الاستخباراتي.
وترى "فوكس نيوز" أن «نتائج التقرير الاستخباراتي الأوروبي قد تؤثر في إمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران».
من جهته، نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي، بأن «الجمهوريين في الكونغرس سيعملون على تقييد الرئيس الأمريكي جو بايدن إذا أراد رفع العقوبات عن إيران، لأنهم يريدون اتفاقاً شاملاً يمنع طهران من دعم الإرهاب، ويعتبرون أن رفع العقوبات عنها دون مقابل أمر خطير».
وفي وقت سابق، تحدث الجمهوريون في الكونغرس عن أكبر حزمة من العقوبات ضد إيران في التاريخ.
وتقول التحليلات إن العقوبات التي أعلن عنها الجمهوريين، تهدف إلى إعاقة دبلوماسية إدارة بايدن مع طهران، وإرسال رسالة مفادها أن المشرعين الجمهوريين لن يوافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المعوقة للنظام الإيراني.
يشار إلى أن مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني عُقدت في فيينا مؤخراً، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
مفاوضات فيينا تحاول إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعودة الولايات المتحدة إليه مقابل عودة طهران إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق نفسه مع ضمان رفع العقوبات عنها.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: