تقرير أمريكي يتوقع 11 أيلول جديدة

في تقرير نشره موقع "lobelog" للمحلل المخابراتي الأمريكي "ريتشارد سيندلار"، الذي سبق وعمل في مكتب الاستخبارات والبحوث بوزارة الخارجية، ويعمل الآن كأستاذ مساعد للدراسات الدولية بجامعة "سانت توماس بهيوستن"، أشار سيندلار إلى أن المقطع الفيلمي الذي أطل فيه زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغداداي" مؤخراً، وبعد أربع سنوات من الغياب، يدل على دخول التنظيم طوره الثالث الأكثر دمويةً وخطورة.

واعتمد سيندلار في تحليله على دراسة مراحل تطور التنظيمات «الإرهابية» المشابهة لداعش في منطقة الشرق الأوسط كتنظيم القاعدة، حيث لاحظ  أن هذه المنظمات تنتقل لأسلوب عمل الخلايا النائمة اللامركزي، ما أن تفقد سيطرتها على الأرض، واستشهد المحلل الأمريكي بتفجيرات سيرلانكا الدموية التي تبناها البغدادي في تسجيله بصورةٍ غير مباشرة، ليدلل على أن داعش سينفذ خلال الفترة المقبلة تفجيرات دموية مشابهة حول العالم.

وبرأي كاتب التقرير فإنّ تدمير «الخلافة الأم» في سوريا والعراق، لن ينهي قصة "داعش"، بل سيدفعه فقط إلى توزيع نشاطه حول العالم، إذ باتَ بإمكان خلية من 12 داعشيًا في أي بلد تنفيذ ضربة كبيرة على غرار ما حدث في سيرلانكا هذا العام، أو ما حدث في تفجيرات مدريد عام 2004 وتفجيرات لندن عام 2005 التي تبناها تنظيم القاعدة.

كما تنبأ سيندلار بأن يلجأ داعش لتجنيد الشباب الصغار المنفصلين عن ذويهم، ولاجتذاب عناصر من الطبقات الأكثر غنىً وتعليماً على غرار "أسامة بن لادن" و"أيمن الظواهري" قياديي تنظيم القاعدة، واللذين كانا ينتميان للطبقات العليا في بلادهم، وكذلك "جماعة التوحيد الوطنية" التي نفذت العملية السريلانكية ضد الكنائس والفنادق مؤخراً، والتي تبين أن قائدها من خلفية ثرية.

وختم المحلل الأمريكي مقاله بالتساؤل: هل ستشهد الولايات المتحدة عمليةً كبيرةً على غرار 11 أيلول بعد دخول داعش لمرحلة تطوره الثالثة ؟  

نص التقرير الأصلي من الموقع الأمريكي:

https://lobelog.com/isis-3-0-after-sri-lanka 

المصدر: خاص