تقدّم جديد للجيش السوري غرب حلب

سيطر الجيش السوري على البحوث العلمية، غرب حلب، وبلدتي أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان، بريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع "جبهة النصرة" المصنفة أممياً بالإرهابية، والمجموعات المتحالفة معها.

وتواصل وحدات الجيش عملياتها بضربات صاروخية مكثفة ضد مواقع المسلحين في ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي، وتمكنت أمس من تأمين جانبي الطريق الدولي حلب – دمشق، ولا سيما المنطقة المتبقية بالقرب من مدخل حلب الغربي بعد تحرير المناطق المحيطة بالطريق.

يذكر أن الجيش السوري سيطر على أكبر قاعدة عسكرية بريف حلب الغربي، الفوج 46، وتمكّن بذلك من الإشراف نارياً على معظم ريف إدلب الشمالي ومدن وبلدات ريف حلب الغربي والشمالي، وقلل المسافة باتجاه معبر باب الهوى إلى 20 كم.

ويتحرك الجيش السوري باتجاه محور جديد، مدينة الأتارب، ليصبح طريق باب الهوى في مرمى نيرانه، ومن ثم التوجه نحو معبر باب الهوى مع تركيا، لعزل مسلحي إدلب عن مناطق مسلحي "درع الفرات" الموالون لتركيا، وقطع الإمدادات العسكرية واللوجستية بين الجماعات المسلحة.

وبدأت الورشات الفنية والآليات التابعة لمحافظة حلب السورية بإزالة السواتر الترابية والعوائق في الطريق الدولي حلب - دمشق بعد استعادة الجيش السوري له وتحرير محيطه.

من جهته، أفاد مصدر دبلوماسي عسكري روسي بأن تركيا أدخلت إلى إدلب أكثر من 70 دبابة ونحو 200 مدرعة و80 مدفعاً، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من المعدات يجري تسليمه لمسلحي "تحرير الشام" الإرهابي.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين حصلوا من تركيا على مضادات طيران محمولة أمريكية الصنع، مضيفا أن حالات استخدام المسلحين لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة هذه تمثل أكبر مصدر قلق اليوم، علماً بأنه تم إسقاط مروحيتين للجيش السوري في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع.

 

المصدر: رصد

بواسطة :