تكهنات أمريكية بإعلان ترامب الحرب على هذا البلد

أثار قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة مسؤولين كبار في البنتاغون، وتعيين مقربين له بدلاً عنهم، قلقاً لدى مسؤولين سابقين في الأمن القومي الأمريكي، وأبدوا تخوفهم من أن يكون «تطهير البنتاغون» خطوة من قبل ترامب لشن عمل عسكري ضد إيران، في الأيام الأخيرة من حكمه.

وقال المسؤول الأمني السابق في عهد الرئيس جورج بوش الابن، كوري شاك، إن «السيناريو الذي يقلق معظم رجال الأمن القومي هو توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية، لأن حملة الضغوط القصوى للسياسة الخارجية لإدارة ترامب لم تحقق سوى القليل من النتائج الإيجابية».

وأضاف شاك أن «عدداً من الأشخاص الجادين في مجال الأمن القومي قلقون حقاً من أن تطهير ترامب يضع أشخاصا أكثر مرونة من أجل أن ينهي إدارته بضجة».

وأقيل 4 مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الأمريكية، أو استقالوا، أحدهم وزير الدفاع مارك إسبر، وتم تعيين موالين لترامب مكانهم، كما أُجبر اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي على الاستقالة هذا الأسبوع أيضاً.

من جانبه، قال الوكيل سابق في وزارة الخارجية، نيكولاس بيرنز، إن خبراء السياسة الخارجية قلقون من توجيه ضربة استباقية لإيران.

كما تحدث بيرنز عن مخاوف أخرى في مجتمع الأمن القومي تتمثل في الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان.

وقال إن كلا السيناريوهين المتعلقين بإيران وأفغانستان، سيكون لهما تأثير مباشر على أمن واشنطن القومي بعد عام أو عامين من الآن، وبالتأكيد سيكون لهما تأثير على إدارة الرئيس المنتخب بايدن.

كما أعرب المسؤولون الأمنيون عن قلقهم من رفض ترامب التنازل ومنح الرئيس المنتخب جو بايدن الوصول إلى المواد الاستخباراتية، مؤكدين أن ذلك يؤدي إلى الإضرار بالأمن القومي الأمريكي.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :