Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تجربة رغيف الخبز المصغر في طي الكتمان

تجربة رغيف الخبز المصغر في طي الكتمان




محمد الواوي
ما زالت تجربة تصغير رغيف الخبز المصغر يكتنفها الغموض بعد عام على إطلاقها من قبل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبق عبد الله الغربي. التجربة التي لم يعلن عن نتائجها النهائية بعد حتى اللحظة.
 حاولت "جريدتنا" التواصل مع المسؤولين المعنيين لمعرفة آخر أخبار الرغيف المصغر ذائع الصيت، لكن لا إجابات شافية حصلنا عليها.
وذكر مدير عام الشركة العامة للمخابز جليل إبراهيم لـ "جريدتنا" أن التجربة ما زالت مستمرة ولم تنته بعد، لذلك لا يمكن إعطاء معلومات عنها حالياً كون اللجنة تدرس الأمر، وربما تحتاج إلى مدة 6 أشهر لتطبيق التجربة أو عدمها.
مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك  بينت  لـ "جريدتنا" أن الفكرة لم تلغ بعد لكن الأمر مازال قيد الدراسة، كاشفاً أن الهدف الأساسي من كل ذلك أن يأخذ الرغيف المصغر شكل رغيف الخبز السياحي.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبق عبدالله الغربي أعلن عن خطة لتصغير رغيف الخبز وذلك للحد من الهدر في مادة الخبز.  حيث يفترض أن يتم تعديل بعض الأجزاء في خطوط الإنتاج للتمكن من تصغير حجم رغيف الخبز، وبالذات تعديل الماكينات من القطاعة والرقاقة لتلائم القياس الجديد لرغيف الخبز، حيث يصبح قطر الرغيف  25سم وعدد الأرغفة 11 رغيفاً لربطة الخبز وزن كيلو غرام واحد بدلاً من 7 أرغفة حالياً.
وذكرت مواقع إعلامية، أنه بعد تطبيق التجربة في أحد مخابز المزة، تبين أنه تم استهلاك كميات إضافية من مادة المازوت وذلك أن خطوط الإنتاج في المخبز ليست مصممة لإنتاج هذا الحجم من الرغيف، وللوصول إلى إنتاج هذا الرغيف بدون هدر تكاليف إضافية يجب العمل على تعديل خطوط الإنتاج في المخابز.
يذكر أن تكلفة تعديل خط الإنتاج الواحد تساوي 10 مليون ليرة سورية، في حين يوجد في سورية حوالي ألف خط إنتاج في كافة المخابز وبذلك ستكون التكلفة لتعديل هذه الخطوط حوالي 10 مليار ليرة سورية.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: