Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تجهيزات مراكز الإيواء.. بانتظار عودة اللاجئين!

تجهيزات مراكز الإيواء.. بانتظار عودة اللاجئين!

خاص 

أكد عبد الرزاق ضميرية مدير المجالس المحلية، في محافظة ريف دمشق، أنه لا توجد أيّة تجهيزات جديدة في مراكز الإيواء سواء في الحرجلة أو الدوير، وقال في تصريح خاص "لجريدتنا" "إنّ مراكز الإيواء تتسع لنسبة كبيرة من الناس في حال قرروا العودة". 

وأضاف ضميرية، أن مراكز الإيواء لم يطرأ عليها خلال الفترة الحالية، أيّة عمليات بناء أو تجهيزات جديدة لاستيعاب اللاجئين، مشيراً، إلى أنه "هناك حول مراكز الإيواء أبنية سكنية جاهزة في حال حصول ازدحام فيها". 

وختم حديثه "لجريدتنا" " بأنّه في حال حدث أي تطور جديد يتعلق بموضوع عودة اللاجئين، سيكون هناك خطوات في هذا الاتجاه". 

وكان محافظ ريف دمشق السابق، علاء إبراهيم قال في تصريح صحفي، أثناء انعقاد مؤتمر لعودة اللاجئين بدمشق أواخر العام الماضي، أنه "سيتم تجهيز مراكز إيواء حرجلة وعدرا لاستقبال الأسر العائدة من الخارج ريثما يتم تجهيز البنى التحتية في مناطقهم بشكل كامل". 

وكانت أجرت الوفود المشاركة في "مؤتمر اللاجئين" في دمشق، جولة على مراكز إيواء حرجلة في ريف دمشق، والتي أعدتها الحكومة لاستقبال اللاجئين الراغبين بالعودة. 

وتقع مراكز إيواء حرجلة جنوبي محافظة ريف دمشق، وتبعد مسافة 20 كم عن مدينة دمشق، وتتبع إدارياً لناحية الكسوة.

وسبق أن استخدمت الحكومة مراكز إيواء حرجلة لإيواء أهالي الغوطة الشرقية، بعد السيطرة على المنطقة عام 2018.

كما استخدمت الحكومة مراكز "حرجلة" عقب انتشار فيروس "كورونا"، حيث تحولت لمراكز حجر صحي للمصابين بالفيروس. 

وتشير التصريحات الحكومية إلى أن مراكز "حرجلة" ستكون مقراً للاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، وسط انعدام مؤشرات تلك العودة في ظل الاستعصاء السياسي الذي تشهده العملية السياسية في جنيف، وفقدان اللجنة الدستورية السورية التي تَعقد اجتماعاتها اليوم، قدرتها على إحداث أي خرق أو تقدم بالحل السياسي.

 

 

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: