Friday July 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تحذيرات أممية من التحديات القادمة في لبنان

تحذيرات أممية من التحديات القادمة في لبنان

حوالي سنة، ولايزال لبنان قيد الانتظار، انتظار ربما ينشله من أزماته، وأبسطها تشكيل حكومة تنعش اقتصاد البلاد، لكن على ما يبدو أن السجال بين سعد الحريري الذي كان مكلفاً بتشكيل الحكومة، ورئيس الجمهورية ميشال عون، تلخص أمس باستقالة الحريري من تشكيل الحكومة ورفض عون للتشكيلة الوزارية. 

وعلى ذلك، لهجة الليونة لدى المسؤولين الأوروبيين باتت من العهد القديم، لتستبدل بلهجة التهديد والوعيد بالعقوبات، إذ أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا عن أسفها لعدم قدرة قادة لبنان على التوصل إلى اتفاق حول تأليف حكومة بصورة عاجلة لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

ودعت في بيان، «إلى التحرك سريعاً لضمان تكليف رئيس وزراء جديد، في ظل تعرض عملية تأليف الحكومة إلى انتكاسة، بما يتماشى مع الاستحقاقات الدستورية، وإلى تأليف حكومة قادرة على تطبيق الإصلاحات الضرورية لوضع لبنان على طريق التعافي قبيل إجراء الانتخابات في العام 2022 التي يجب أن تتسم بالحرية والنزاهة». 

واعتبرت المنسقة الخاصة أن «لبنان يواجه أزمة غير مسبوقة»، قائلةً: «رغم أن الأمل ما زال موجوداً إلا أنه لم تعد هناك فسحة من الوقت لإضاعتها». 

ودعت إلى «تحرك عاجل من أجل المصلحة الوطنية للاستجابة لاحتياجات ومطالب الشعب الذي يدفع الثمن الأكبر لتلك الأزمة»، مؤكدةً على أن «الأمم المتحدة ستظل إلى جانب لبنان خلال هذه المرحلة الصعبة». 

في المقابل، عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لفشل تشكيل الحكومة اللبنانية.

وحمل بوريل، في بيان صدر عن مكتبه اليوم بهذا الشأن، القادة السياسيين في لبنان مسؤولية تشكيل الحكومة بشكل عاجل، مشيراً إلى أن «الفراغ الحاصل حالياً منذ أكثر من عام كان سبباً في انهيارات اقتصادية ومالية في البلاد». 

وأضاف البيان: «تبدو المسؤولية والوحدة ضروريتان حالياً ويتعين على كل القوى السياسية الانخراط بالعمل لتشكيل الحكومة». 

من جهتهم، أكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنهم بصدد إعداد إطار قانوني من أجل فرض عقوبات وإجراءات تقييدية على من يعرقل تشكيل الحكومة في لبنان، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه نهاية الشهر الحالي.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: