تحت شعار "لا ثقة" اللبنانيون ينتفضون مجدداً!
تدخل الجيش اللبناني أمس لمنع المتظاهرين من اقتحام المقر الحكومي وسط بيروت، فيما تستمر المواجهات في مركز المدينة بين قوات الأمن والمحتجين المطالبين بإسقاط حكومة حسان دياب الجديدة.
كما أزال المحتجون، مساء السبت الشريط الشائك الذي يفصل ساحة التظاهر ومبنى الحكومة، وبدأوا برشق حرس مبنى الحكومة بالحجارة والمفرقعات النارية بعد إزالة البوابة الحديدية.
واستخدمت القوى الأمنية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من دخول ساحة السراي الحكومي وإبعادهم من المنطقة، فيما انتقلت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن من ساحة رياض الصلح إلى ساحة الشهداء.
في سياق متصل، قام أحد اللبنانيين باصطحاب طفله معه إلى ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت، عندما كانت القوى الأمنية تستخدم خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين هناك وإخلاء الساحة.
وأظهر مقطع فيديو متداول على "تويتر" الطفل وهو في حضن والده الذي أصر على مواجهة خراطيم المياه، معرضاً حياة ابنه للخطر.
ولم تتوقف "مغامرة" الأب إلا بعد تدخل أحد المعتصمين الذي قام بسحب الطفل من بين يديه.
وأثار الفيديو انتقادات واسعة، حيث طالب مغردون بمحاكمة الأب لأنه استخدم طفله كدرع بشري.
وانطلقت المسيرات الاحتجاجية أمس السبت من عدد من المناطق اللبنانية تحت شعار "لا ثقة"، نحو وسط بيروت.
وقصد متظاهرون المدخل المؤدي إلى ساحة النجمة، وبدأوا بالطرق على الحواجز الحديدية التي وضعتها القوى الأمنية عند هذا المدخل.
كما أطلقوا هتافات باتجاه السرايا تدعو رئيس مجلس الوزراء، حسان دياب، إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة المحاصصة السياسية.
المصدر: رصد
شارك المقال: