تحركات «خطيرة» لـ«الأمير حمزة» وسط القبائل الأردنية

تحدثت مصادر إعلامية أن «تحركات سياسية من خلف الكواليس قامت بها أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين، الملكة نور والدة الأمير حمزة -ولي العهد الأردني السابق- إذ عمدت بدورها إلى الترويج والتسويق لشخصية ابنها الأمير بين الأوساط الأمريكية والمنظمات الدولية حيث تُقيم».
المصادر ذاتها أكدت لإحدى الوسائل الإعلامية المحسوبة على "قطر" أنّ «وضع الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني من قبل السلطات الأردنية تحت الإقامة الجبرية، يأتي بسبب مساعيه ونشاطاته الداخلية والخارجية لكسب شعبية له بين أوساط العشائر الأردنية، إذ إنّ والدته الملكة نور المقيمة في العاصمة الأمريكية واشنطن كانت تسعى للترويج له في الخارج كبديل للملك».
وقامت الملكة نور بهذا الخصوص، حسب ذات المصادر بالتواصل مع معارضين ونشطاء أردنيين داخل وخارج المملكة، كما أنها تواصلت مع الإدارة الأمريكية الجديدة للترويج لابنها حمزة في مساعٍ منها للإقناع بضرورة تغيير النهج الحالي الذي ينتهجه العاهل الأردني الملك عبدالله.
المصادر ذاتها أكدت أنّ الملكة نور تجري اتصالات حالية مع مسؤولين أمريكيين لفكّ القيد الأمني المفروض على ابنها حمزة وتخفيف الضغط عليه، أو السعي إلى تأمين خروج آمن له من الأردن إلى أحد الدول الغربية في إطار لجوء سياسي.
يذكر أن نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي، قال إن ما جرى من توقيف للأمير حمزة واعتقال لبعض الشخصيات البارزة كانت نتيجة تحقيقات شمولية حثيثة قام بها الجيش والمخابرات العامة والأمن العام فترة طويلة، لتحركات تستهدف أمن الوطن واستقراره تشمل اتصالات وتعاوناً مع جهات خارجية.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: