طهران تتهم «الوكالة الدولية» بالتحيز.. والأخيرة ترد
في الوقت الذي تسعى فيه إيران والقوى العالمية إلى الدخول في جولة سادسة من المحادثات في 10 حزيران الجاري في العاصمة النمساوية فيينا لرفع واشنطن العقوبات الاقتصادية على صادرات النفط الإيرانية، رفضت طهران تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتصريحات لمديرها العام حذّر فيها من اقتراب إيران من إنتاج سلاح نووي.
مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي قال إن «تصريحات مدير الوكالة تظهر نهجه المتحيز تجاه إيران وتجاهل مستوى مشاركة طهران وتعاونها مع الوكالة».
وأضاف المندوب أن «تقرير الوكالة غير متجانس بالنسبة لحجم التعاون المشترك بين طهران والوكالة»، واصفاً إياه بأنه «يفتقر للمصداقية كونه غير مبني على مصادر موثوقة».
وكان المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي قد حذّر من أن «برنامج إيران النووي وصل إلى مستوى عال من تخصيب اليورانيوم، وبات قريباً من مرحلة إنتاج سلاح نووي».
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن «الوقت اللازم لإيران لصنع سلاح نووي سيتقلص إلى أسابيع إذا استمر برنامجها النووي كما هو».
وأضاف بلينكن أن «الولايات المتحدة ستكون في موقع أفضل لمساءلة إيران بالوقوف مع شركائها وحلفائها في جبهة متحدة».
من جهته، صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه «من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن جاهزين للتخلي عن سياسة الضغط الأقصى التي انتهجها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد إيران».
وأكد ظريف أنه «ليس من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية مستعدة للتوقف عما وصفه بـ"الإرهاب الاقتصادي" كورقة للمساومة».
وفي نيسان الماضي، انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: