طهران عن محادثات فيينا: «إما كل شيء أو لا شيء»
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في تعليق على "محادثات فيينا" التي ستستأتف في 29 تشرين الثاني الجاري، إنّ هذه المحادثات «إما أن يتم الاتفاق فيها على كل شيء أو لا يتم الاتفاق على شيء».
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أوضحت أنّ «كل ما تم التوصل إليه في الجولات السابقة من المفاوضات "كان مسودة"»، مطالباً الولايات المتحدة بـ«إثبات أنّ لديها ضمانات بأنّها لن تتخلى عن الاتفاق مرة أخرى إذا نجحت المحادثات لإحيائه».
وبيّن أنّه «في الجولات السابقة وصلت الأمور إلى "طريق مسدودة في عدة مواضيع، بسبب عناد أميركا وإصرارها على مواصلة سياسات ترامب وإبقاء قسم من عقوباته»، لافتاً إلى أنّ «واشنطن "تحتاج إلى قرار سياسي لإنهاء إرث ترامب غير القانوني والمخجل"»، مؤكداً أنّ إيران «لن تتفاوض مع أحد في ما يخص الشؤون الإقليمية».
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كرر في وقتٍ سابق خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي أن أن" أن بلاده مستعدة للعودة إلى المحادثات بشأن الاتفاق النووي أو خطة العمل الشاملة المشتركة ، إلا أنه أردف أن طهران لم تظهر بعد استعدادها الجدي للقيام بذلك.
كما أضاف بحسب ما نقلت شبكة "إيران انترناشيونال" أن بلاده تعمل عن كثب مع شركائها وحلفائها لتهيئة الظروف اللازمة للمحادثات النووية.
يذكر أن إحدى أبرز نقاط الخلاف الرئيسية التي طرحت سابقاً في فيينا كانت اشتراط طهران أن تقدم واشنطن ضمانات بأنها لن تنسحب من الاتفاق النووي مستقبلاً، إلا أن الإدارة الأميركية رفضت ذلك.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: