Friday May 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تحقيقات وتحريات في تسجيل «ظريف»

تحقيقات وتحريات في تسجيل «ظريف»

 حادثة التسجيل الصوتي المسرب لوزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، تثير الجدل حتى الأن داخل الشأن الإيراني، خاصة قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتزامن مع محادثات فيينا.

موجة الاستثمار تلك استكملت أمس الأحد، عندما وجه العديد من النواب المتشددين خلف أبواب البرلمان المغلقة الأسئلة الحادة والقاسية إلى ظريف في اجتماعه مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان .

عضو هيئة رئاسة البرلمان "حمد أميرابادي فراهاني"، أوضح أن الاجتماع ناقش ثلاثة طلبات للتحقيق والتحري حول قضية التسجيل المسرب، قبل طرحها يوم الجمعة الفائت على جلسة عامة في البرلمان، مؤكداً أن «النواب أدانوا بمعظمهم قضية التسجيل تلك، وما تضمنه من انتقادات لهيمنة العسكر والحرس الثوري، لا سيما قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني على الدبلوماسيةـ والسياسة الخارجية للبلاد».

وكان رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف لمح إلى تبعية ظريف للغرب في معرض حديثه عن المقابلة المسربة قبل أسبوعين، حيث قال «دماء قاسم سليماني كشفت التيار المنهزم المتأثر بالغرب، وجففت جذوره».

كما أضاف «ما يعتبرونه ازدواجية بين الميدان "التدخلات العسكرية الإيرانية" والدبلوماسية إنما هي ازدواجية وهمية».

وكانت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني حققت مع ظريف، على خلفية التسريب الصوتي، وقال شهريار حيدري، نائب رئيس اللجنة: «ظريف أكد للنواب أنه لم يكن يريد إضعاف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الراحل، "قاس م سلي ماني"، في حديثه، ولم يكن ينوي إحداث انقسام داخل إيران بشأن الانتخابات»، مشيراً إلى أن «أجوبة ظريف على أسئلة النواب حول التسريب لم تكن مقنعة».

من جهته، اعتبر مجتبى ذو النوري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أن «تلك التصريحات "أقوال ظريف في المقابلة المسربة عن سليماني" تعبر عن ضغينة وكراهية لقائد فيلق القدس الراحل».

يذكر أن المرشد الأعلى "علي خامنئي" علّق في تصريح له الأسبوع الماضي، على تسريبات ظريف التي طالت قائد فيلق القدس السابق بأن «بعض ما أدلى به ظريف يشكّل خطأ كبيراً يجب ألا يرتكبه مسؤول في إيران»، وأضاف: «السياسة الخارجية في إيران يحددها المجلس الأعلى للأمن القومي، أما وزارة الخارجية، فهي مُنفّذة».

وتشهد إيران انتخابات رئاسية في 18 حزيران، إذ تشير التوقعات إلى وجود ثلاثة مرشحين محتملين من بينهم أحد المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي من المرجح أن يظهر في مقدمة السباق الرئاسي، وفقاً لموقع asiatimes. 

المصدر: مواقع

شارك المقال: