تحقيق يفجّر فضيحة تجسس عالمية
كشف تحقيق استقصائي قامت به 17 وسيلة إعلام دولية عن عمليات تجسس استهدفت 189 صحفياً وأكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي، وما لا يقل عن 65 من رجال الأعمال و85 ناشطاً في مجال حقوق الإنسان والعديد من رؤساء الدول، وذلك بواسطة برنامج "بيغاسوس" الذي طوّرته مجموعة "ان اس او" الإسرائيلية لاختراق الهواتف الخليوية.
التحقيق الذي سربت بياناته منظمة العفو الدولية ومنظمة "فوربيدن ستوريز" أكد أن القائمة المستهدفة تضم ما يصل إلى 50 ألف رقم هاتفي، من بينهم هاتف زوجة الصحفي جمال خاشقجي، الذي اخُترق قبل أيام من تنفيذ عملية اغتياله، ثم تمّ اختراق هاتف خطيبته عدة مرات بعد 4 أيام فقط.
ولم يتم اختراق كل الأرقام الهاتفية الواردة في القائمة، وقالت وسائل الإعلام الإخبارية المطّلعة على التسريب إن تفاصيل بشأن هويات الأشخاص الذين طاولتهم القرصنة ستعلن في الأيام المقبلة.
وبحسب التقارير، كثير من الأرقام التي تضمّها القائمة يتواجد أصحابها في عشرة بلدان هي السعودية والإمارات والبحرين وأذربيجان والمجر والهند وكازاخستان والمكسيك والمغرب ورواندا.
وأشارت التقارير إلى أن شركة "إن اس او" التي أنكرت الاتهامات، لم تكن الشركة الوحيدة المساهمة بعمليات الاختراق، فبرنامج "ديفيلز تانغ" التابع لشركة "سايتو تك ليميتد"، المعروفة في الغالب باسم "كانديرو"، قد استُخدم هو أيضاً ضدّ مئات السياسيّين والمعارضين والصحافيّين والنشطاء.
،
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: