Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تفاصيل هروب الأسرى الفلسطينيين من نقق «الحرية»

تفاصيل هروب الأسرى الفلسطينيين من نقق «الحرية»

تفاصيل جديدة تتكشف حول هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، تبدأ بملاحظة حراس مصلحة السجون "الإسرائيلية" عند الساعة الواحدة ليلاً، اختفاء عدد من الأسرى، ليكتشفوا عقب ساعة النفق الذي هرب منه الأسرى الستة.

الأسرى الفلسطينيون فروا من تحت نقطة مراقبة على جدار السجن، واستغلوا المساحة الميتة التي لا يمكن مراقبتها.

أحد المواقع العبرية اعتبر أن فقدان هذه النقطة للإضاءة وللكاميرات الأمنية هو السبب في عدم اكتشاف الحركة فيها، مبيناً أن «هذا الفرار فشل جديد».

على إثر ذلك، المحققين من وحدة تحقيقات لاهاف "433" يفحصون ما إذا كان موظفو سجن جلبوع قد ساعدوا الأسرى في عملية الفرار.

ذكرت قناة "12" العبرية، أنه «منذ حوالي عام، تم تثبيت نظام مبتكر لمنع المكالمات الخلوية في سجن جلبوع بملايين الشياكل "الإسرائيلية"، لكن لم يتم تفعيله على الإطلاق، وهذا ساعد في التنسيق لفرار الأسرى الفلسطينيين منه».

وبحسب القناة أن «هروب الأسرى وقع في الجناح رقم 2 داخل سجن جلبوع، الذي يقع بالقرب من السياج الأمني للسجن».

نفق الحرية كما أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي حفر أسفل المرحاض، استغرق عدة سنوات لإنجازه.

بعد أن تمكن الأسرى من الخروج عبر بئر الصرف الصحي للسجن، كانت 6 سيارات تنتظرهم، لنقلهم مباشرة إلى الضفة الغربية.

التفصيل الصادم، هو أن من اكتشف عملية الهروب هم مزارعون يعملون في المنطقة، حيث ظنوا أنهم لصوص. 

ولفتت القناة إلى أن الأسرى استغلوا انشغال الحراس بعيد رأس السنة العبرية، ووجود قوات قليلة في السجن، قائلة إن «إدارة مصلحة السجون تلقت مؤخراً، معلومات تفيد بأنه هناك أعمال شغب في أحد السجون، لكن يبدو أن هذه المعلومات كان هدفها إخفاء خطة الهروب».

ومازال لدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أملاً في القبض على الأسرى الستة، حيث استدعى أربع سرايا من الجنود والوحدات الخاصة للمساعدة في ملاحقتهم.

ويقع سجن جلبوع الذي أنشأ بإشراف خبراء أيرلنديين، وافتتح عام 2004، شمالي فلسطين المحتلة، ويعد ذو طبيعة أمنية مشددة جداً، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، وذلك وفق ما ذكرته مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان".

 

المصدر: وسائل إعلام عبرية

بواسطة :

شارك المقال: