تدريب «حماة النيل».. رسالة إلى أثيوبيا!
وصلت قوات مصرية إلى السودان، اليوم، للمشاركة مع الجيش السوداني في التدريب المشترك "حماة النيل"، وسط التوتر بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا من جهة أخرى، بسبب سد النهضة.
وأكدت وزارة الدفاع المصرية وصول عناصر من قواتها البرية والجوية والبحرية، إلى قاعدة الخرطوم الجوية، بجانب أرتال من القوات والمركبات التي وصلت بحراً، للمشاركة في تدريب "حماة النيل"، والذي سيجري في الفترة من ٢٦ وحتى ٣١ أيار الحالي.
وتعتبر هذه التدريبات امتداداً للتدريبات المشتركة السابقة نسور النيل ١ و ٢، وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية إنها تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وكان بيان للجيش السوداني، أمس، قال إن هذه التدريبات بهدف "توحيد أساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين".
وتأتي هذه المناورات بالتزامن مع تعثر المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي، حيث تصر أثيوبيا على إنجاز المرحلة الثانية لتعبئة السد اخلال موسم الأمطار في تموز وآب المقبلين، حتى لو لم تتوصل لاتفاق.
وترفض القاهرة والخرطوم خطط أديس أبابا، وتتمسكان بالتوصل لاتفاق ثلاثي، يحفظ حقوقهما المائية، ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، هدد لأول مرة في آذار الماضي، إن "مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: