تبرعات بــ6 مليارات ليرة سورية لمتضرري الحرائق.. من الممول؟

تسببت الحرائق الأخيرة في الساحل السوري بتضرر 28 ألف أسرة سورية، وملايين الأشجار من الزيتون والحمضيات، لتعلن الأمانة السورية للتنمية عن تحقيق حملة التبرعات المالية التي أطلقتها لدعم المتضررين من الحرائق، مستوى كبيراً من الاستجابة الشعبية والاقتصادية.

وأفادت الأمانة بأن «المبالغ المالية المتبرع بها وصلت إلى الحساب المصرفي للحملة، وبلغت 6 مليارات ليرة سورية»، مشيرةً إلى أنه «سيتم مساعدة جميع الأسر والأفراد المتضررة محاصيلُهم من الحرائق بكامل مبلغ التبرعات التي تم جمعُها». 

ونوهت المنظمة إلى أن «هذه المساعدة المالية التي أتاحتها حملة التبرعات الشعبية والتي ساهم فيها المتبرعون من مختلف المحافظات السورية، ستكون مُضافة للدعم الذي أقرته الحكومة لتعويض المتضررين والذي يتضمن تقديم دعم مادي مباشر للفلاحين عن كامل قيمة الموسم المتضرر نتيجة الحرائق».

آلية التوزيع والمساعدة ستتم وفقاً لنتائج المسح والإحصاء التي جمعتها لجان التقييم المركزية في كل محافظة، بحسب ما أفادته الأمانة، مضيفةً أن «فرقها بدأت إجراءاتها اللوجستية والفنية بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والإدارة المحلية تحضيراً لتوزيع التبرعات على المتضررين خلال الفترة القليلة القادمة».

وفي 11 من تشرين الأول أطلقت الأمانة السورية للتنمية حملة تبرعات لصالح المتضررين في مختلف المحافظات التي التهمتها النيران، حيث ساهم في حملة التبرعات هذه مئات الأشخاص من أفراد ورجال أعمال، وجامعات خاصة، وشركات تجارية وصناعية ومالية، وفعاليات مختلفة من نقابات وغرف تجارة وصناعة وجمعيات أهلية أيضاً بحسب الأمانة.

وأدت الحرائق التي اندلعت مؤخراً في أرياف طرطوس واللاذقية وحمص، إلى تضرر 1.340 مليون شجرة حمضيات، و3.370 مليون شجرة زيتون، و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة، وطنين من التبغ، و11 بيتاً بلاستيكياً في جبلة، و220 دونماً مزروعاً بخضار خريفية، و1100 خلية نحل و7 رؤوس أبقار، و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط. 

وبلغ عدد الحرائق المندلعة 95 حريقاً في اللاذقية، و49 حريقاً في طرطوس، و12 حريقاً في حمص، بحسب وزير الزراعة، محمد حسان قطنا.

وعقب زيارته الأخيرة إلى المناطق المتضررة خصص الرئيس السوري بشار الأسد مبلغاً مالياً بقيمة مليارين و370 مليون ليرة سورية، لمساعدة الأهالي بإنشاء مشاريع صغيرة وتعويض الأضرار.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد