Wednesday May 8, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تعرف على قاتل الناشطة التركية المقرب من أردوغان

تعرف على قاتل الناشطة التركية المقرب من أردوغان

تتواتر الأراء يوماً بعد يوم حول تورط فصيل سوري مدعوم من تركيا في قتل القيادية الكردية هفرين خلف والتمثيل بجثتها، في جريمة بشعة استنكرها العالم، حيث تداول الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لشخص يدعى حاتم أبو شقرا مع الحارسين الشخصيين لهفرين قبل أن يتم قتلهما أيضاً.

وأبو شقرا هو قائد فصيل "أحرار الشرقية"، المتهم بتصفية هفرين والحارسين اللذين كانا برفقتها، وفقاً لما أفادته مصادر على صلة بالضحيتين، وأنهما بالفعل كانا يرافقان هفرين حين قتلت. 

ويعرف عن أبو شقرا أنه ذو سوابق وله سجل حافل، حيث يتهم نشطاء إيزيديون الرجل بالتورط في جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي عفرين وأعزاز خاصة من الأقلية الإيزيدية، وقد عمل في تجارة العوائل والمختطفين، واحتجازهم، بعد سيطرة المليشيات الموالية لتركيا على مناطقهم، بحسب شهادات وردت في تقرير موقع "Ezidi24".

ويتمتع أبو شقرا بعلاقات قوية مع جهات تركية رسمية، ففي أبريل 2018، حضر أبو شقراً اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب مليشيا الجيش السوري الحر، بحسب تقارير إعلامية.

و"أحرار الشرقية" المعروفة بأحد أهم مكونات المليشيات السورية المدعومة تركياً، وقد عرف عناصرها بتطرفهم خلال السنوات الماضية، ويقول مراقبون إنهم أحد أكثر الفصائل إجراما، والأكثر تنفيذا لعمليات اختطاف المدنيين، كما أنها كانت تتبع "لجبهة النصرة" التي تعد ذراعا لتنظيم القاعدة، ومؤسسها هو أبو "ماريا القحطاني"، الذي كان سابقاً قائد "مجلس الشورى" في "جبهة النصرة"

وبعد أن خرج المتحدث باسم المليشيات السورية المدعومة من تركيا منذ أيام ، لينفي تورط ميليشياته في قتل السياسية الكردية هفرين خلف، إلا أن الأدلة تناقض تصريحات المتحدث، حيث كشف مقطع فيديو لأحد عناصر "أحرار الشرقية" وهو يصور لحظات وصولهم لطريق M4، وذلك بالتزامن مع نشر مقطع الفيديو الذي وثق عملية التمثيل بجثة هفرين خلف. 

ويظهر في فيديو آخر، تهافت عناصر من مليشيا "أحرار الشرقية" حول هفرين التي لم تظهر في الفيديو، لكن في الثانية 0:13 من عمر الفيديو، يمكن سماع صوتها وهي تقول "أنا رئيسة حزب"، الأمر الذي يشير إلى أن عملية الإعدام كانت ميدانية.

وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام ظهر فيه ناشطون يقولون أنهم مسلحون سوريون موالون لتركيا وهم يتباهون بقتل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة الكردية هفرين خلف (36 عاماً). 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: