تأليف الكتب الجامعية حسب مزاجية مؤلفيها

قال الدكتور"فائق عراج" في جامعة تشرين أن مؤلفي الكتب الجامعية يضعون ما يرونه مناسباً ووفق هواهم، من مفردات ومصطلحات دون اكتراث لخطأ تكرارها في كتب ومقررات أخرى، لافتاً إلى أهمية وجود خطة درسية ثابتة وتوصيف ثابت للمقرر والمفردات والموضوعات، وأن طريقة التدقيق العلمي للكتب روتينية وخاطئة.
وتابع، غالباً يصل الكتاب إلى المدقق كنسخة إلكترونية وغالباً لا يتم تدقيقها بشكل صحيح، فالمدقق ليس لديه الوقت لتصفح الكتاب على الحاسب، فضلاً عن أن حجم الكتاب لا يتناسب مع عدد ساعات التدريس بالفصل، قائلاً: علينا أن نولي الاهتمام بالإخراج الجيد وخاصة الرسوم البيانية والصور والمخططات.
ورفضت معاون وزير التعليم لشؤون البحث العلمي "سحر فاهوم"، تسمية عملية إعداد الكتاب الجامعي بالتأليف، وأنها مجرد عملية ترجمة وتجميع معلومات، وخاصةً في الكليات الطبية والعلمية والتطبيقية، وضرورة قيام الطلاب بالقراءة والتعلم من المراجع، بدلاً من الاعتماد على الأمليات والنوطات المصنوعة من قبلهم والتي تساهم في إخفاق الكتاب الجامعي وتضعف الحضور والتفاعلية بين الطالب والمدرس.
وكشفت فاهوم عن خطة لتأليف مناهج جديدة في كليات التربية لتواكب متطلبات سوق العمل، بالتعاون بين كلية التربية ووزارة التعليم العالي، وأن جميع هذه الخطط ستأخذ وقتاً طويلاً، ونافية وجود دكاترة يلزمون طلابهم بكتب خارجية من تأليفهم، وإنما يوجد البعض ممن يعطي نصيحة بالاطلاع على كتب قد تكون إلكترونية عالمية ولكن كمرجع فقط معروف في الجامعات كافة.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: