تأجيل اجتماع «أوبك» مع تصاعد التوترات السعودية والروسية
قال مندوبان في أوبك إن «اجتماعاً كان مقرراً يوم الاثنين بين مسؤولي منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجي النفط الآخرين، والذي عزز الآمال في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاضطرابات في أسواق الطاقة».
وتأتي الأخبار مع ظهور التوترات المستمرة مرة أخرى بين "السعودية"، زعيم "أوبك الفعلي"، و"روسيا" حول من يقع اللوم على الانهيار الأخير في أسعار النفط. يوم الجمعة، ألقى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" جزئياً باللوم على "السعودية" في انخفاض الأسعار.
أخبار تأخر الاجتماع قد تزعج الأسواق عند استئناف التداول يوم الاثنين. وزاد الاجتماع، الذي لم يتم الإعلان عنه رسمياً على الإطلاق ولكن تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع يوم الجمعة، الآمال في أن تتفق أوبك وروسيا على عمليات الإنتاج.
يوم الخميس، قال الرئيس ترامب إنه يعتقد أن روسيا والسعوديين على وشك التوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 40 في المائة، إلى حوالي 34 دولاراً للبرميل بالنسبة لخام برنت، المعيار الدولي.
وأشار مندوبو أوبك إلى أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من المحادثات قبل المضي قدما في الاجتماع، الذي يمكن إعادة جدولته في وقت لاحق من الأسبوع.
وكانت السعودية قد دعت للاجتماع الخميس الماضي رداً على ضغوط من الرئيس ترامب.
ويريد السعوديون أن تستوعب روسيا والمنتجين الآخرين بعض العبء الإنتاجي الجديد كما أنهم يأملون أن يشارك منتجو النفط الأمريكيون بطريقة أو بأخرى في تخفيضات الإنتاج.
ويقدر المحللون أنه بسبب تداعيات جائحة الفيروس التاجي، من المرجح أن ينخفض الطلب على النفط بما يصل إلى 25 مليون برميل في اليوم، أو حوالي ربع الاستهلاك في الأوقات العادية، مما يعني أنه إذا لم يتوصل منتجو النفط إلى اتفاق بشأن من المرجح أن تحدث قيود الإنتاج، حيث تقوم مصافي التكرير وعملاء آخرون بتقليص مشترياتهم من النفط الخام.
المصدر: ترجمة
شارك المقال: